رفضت إسرائيل التعاون مع لجنة تقصي حقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لدراسة تأثير المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية على الشعب الفلسطيني حسبما أعلنت الخارجية الإسرائيلية . ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست ” الإسرائيلية اليوم على موقعها الإلكتروني ، عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور قوله ، إن السلطات الإسرائيلية لن تتعاون مع بعثة تقصى الحقائق الأممية فى إسرائيل ، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائليلة لن تسمح لأعضاء اللجنة بدخول إسرائيل . وكانت رئيسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لورا دوبوى لاسير قد عينت أمس الجمعة ثلاثة خبراء مستقلين يتولون مهمة تشكيل لجنة تقصى حقائق حول تأثير المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية على الفلسطينيين . يذكر أن الأممالمتحدة تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولى.