قام الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر بتكريم أسرة فريق صوت المواطن, وأهدى الإعلامي حسين الناظر درع محافظة الأقصر . وأيضا أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان نظرا لجهودهما في نشر ثقافة اللامركزية في محافظة الأقصر.
وأشار سعد إلي أهمية نظام اللامركزية في الفترة القادمة , مشيرا إلى أن الأقصر من أولى المحافظات التي تم بها تطبيق نظام اللامركزية إلى جانب محافظات الاسماعيلية والفيوم ،
وطالب بسرعة إصدار قانون الإدارة المحلية الجديد الذى سيعمل على تفعيل الجهاز التنفيذي وحل المشكلات المزمنة داخل الحكم المحلي وفض الاشتباك بين الجهازين التنفيذي والشعبي.
وطالب سعد من القائمين على تنفيذ المشروع باستمرار تنفيذ المشروع والتوسع فيه ليشمل تدريب الصف الثاني من القيادات التنفيذية وعمل دورات مكثفة داخل كل مركز من المراكز الست بالمحافظة,
تتيح لمديري الإدارات ورؤساء القرى الحصول على المعلومات الأساسية حول اللامركزية وإكسابهم المهارات والممارسات المتعلقة بها والتي تصب في خدمة المواطن وسرعة إنجاز الأعمال وحل مشكلاته اليومية .
جاء ذلك في ختام الورشة التدريبية حول" بناء قدرات المسئولين التنفيذيين على الممارسات المرتبطة باللامركزية " والتي نفذتها المؤسسة بمحافظة الأقصر وشارك فيها 22 من القيادات المحلية رؤساء المدن والمراكز ووكلاء الوزارة ومديرو العموم .
وقد عقدت الورشة في إطار مشروع صوت المواطن (2) الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة المستقبل ويسعى لبناء قدرات المسئولين التنفيذيين في الإدارة العليا على اللامركزية والممارسات المهنية المرتبطة بها ،الدعوة وكسب التأييد لتحسين الإطار التشريعي الحاكم للإدارة المحلية ليصبح أكثر دعما للامركزية ، ورصد وتوثيق انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في المناطق المستهدفة والضغط على متخذ القرار من أجل تحسينها.
وتأتي الورشة في سياق اهتمامات مشروع " صوت المواطن " بتفعيل دور مسئولي الأجهزة المحلية التنفيذية في المحافظات المستهدفة في تطبيق آليات الحكم المحلي الرشيد ودعم اللامركزية وتمكينهم من الممارسات المهنية التي يمكن أن تكون داعمة لتطبيق اللامركزية .
وقد تضمنت الورشة التدريبية الموضوعات التالية " هيكل النظام المحلي في مصر, اللامركزية المفاهيم والأبعاد الحكم المحلي الرشيد, الممارسات المهنية لدعم اللامركزية"
وقد اتضح من خلال التدريبات العملية والمجموعات أن المتدربين لديهم أفكار جيدة فيما يتعلق بتطبيق اللامركزية والحكم المحلي الرشيد ، حيث كانت استجابتهم واستيعابهم للمادة العلمية التي تدربوا عليها مرتفعة إلى حد بعيد وأنتجوا تطبيقات عملية تعبر عن تفاعلهم الإيجابي مع هذه المادة .
وكشف تحليل استمارات التقييم القبلي البعدي للمتدربين عن تغير ايجابي ملحوظ في مستوى معارفهم المتعلقة بموضوعات الورشة ، وهو ما يؤكد أهمية أنشطة بناء القدرات في منظومة الجهود الرامية لتطبيق اللامركزية.