نفي عماد المهدي وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى ما تردد من أن هناك مساعي للسيطرة علي أرباح الصحف القومية وإعادة توزيع الأرباح بين العاملين وصفا مروجي الشائعات بعناصر الثورة المضادة. وقال المهدي إنه لا وجود أي نية لاستقطاع أي حصة من أرباح وحوافز العاملين بهذة المؤسسات أو الانتقاص منها مشيراً أن مجلس الشورى أكد فى تقاريره التى أصدرها منذ انتخابه حرصه الشديد علي حقوق العاملين بهذة المؤسسات بل حرص علي وضع هياكل أجور كريمة لهم تقضي علي التفاوت الرهيب فى الأجور وإهدار المال العام لصالح قلة قليلة كانت فى العهد البائد تستحوذ على نصيب الأسد منها. وأكد وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشورى أن اللجنة تندد بمثل هذة الأساليب الملتوية و الشائعات المغرضة التى تلجا إليها عناصر الثورة المضادة فى توقيت تزامن مع بدء فتح باب ترشيحات إنتخابية أمام الصحفيين لتقدم لمناصب رؤساء التحرير فى الصحف القومية وفقا لقواعد ومعاير موضوعية ومهنية وشفافة لأول مرة، مؤكداً أن هذة الشائعات لن تعرقل مسيرة إصلاح تطوير هذه المؤسسات وتطهيرها من الفساد حتى تصبح ولائها الوحيد للقارئ والشعب المصري بأكمله. وأضاف أن الجنة تؤكد حرصها على أن تعمل آليات اختيار القيادات الصحفية الجديدة بعيدا عن أي شبة انحياز أو هيمنة لتيار أو لحزب بعينه وتلفت النظر أن الجنة المسئولة عن تلقى طلبات الترشيح وفحصها لا يسيطر على أغلبيتها حزب أو تيار سياسي معين كما تتضمن تمثيلا بأغلبية أعضائها من غير نواب مجلس الشورى بل أغلبها من شيوخ الصحفيين وأساتذة الجامعة والمختصين بعلم الإدارة والاقتصاد. ناشد المهدي جميع الصحفيين قراءة معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف قراءة متأنية ولأمانع فى نقد بعضها أو الاعتراض على البعض الأخر، ولكنه يستغرب موقف نقابة الصحفيين فى تأخرها عن دعوة أعضاء النقابة إلى عقد جمعية عمومية لطرح وجهة نظر جموع الصحفيين فى هذة المعايير . نهى المهدي كلامه بان هذه المعايير فى حد ذاتها تمثل خطوة كبيرة فى اتجاه أن يدير الصحفيين العاملين فى الصحف القومية شؤون صحفهم دون فرض وصايا أو إهدار للمال العام .