القت حركة "المثقفين الجدد" بسوهاج بيانها الأول الذى نص على توضيح أهدافها وأسسها ,والنمط الذى من المقرر أن تسير عليه الحركة . و قال الناقد الكبير عبد الحافظ بخيت –رئيس الحركة - لقد كشفت الثورة المصرية, وما يجرى على الساحة الآن الكثير من التكتلات الحزبية ,والأيديولوجية التى همينت بشكل عام على الساحة واستطاعت أن توجه الخطاب السياسى وجهة بعينها , ولا يستطيع أحد أن ينكر ان هذه التكتلات كانت سريعة فى تغيير مسار المنظومة بشكل عام ووضع خاطة طريق قد اماد طويلا وبخاصة فيما يتعلق بما يسمى الإسلام السياسي.
وأضاف بخيت أنه لوحظ أن المثقفين المصرينن كان دورهم ضعيفا فى إقامة توازن سياسي وفكرى وثقافى على الساحة واكتفى معظهم بأطروحات برامج " التوك شو" او مقالات الجرائد والمجلات أو الصالونات الثقافية لكن دون تكتل أو وجود رأى عام بين المثقفين يعمل على طعم الفكر الثقافى بشكل عام ومنهجة الوضع السياسى والثقافى بشكل محسوس.
وأوضح رئيس الحركة أنه من هنا تنشأ هذه الحركة لا كونها مجموعة ضمن ألاق المجموعات على صفحات التواصل الاجتماعى وإنما سوف تكون حركة فاعلة على أرض الواقع فى دفع المثقفين المصريين للالتفاف حول مشروع ثقافى واحد ينهض بمصر ويتقلها من ركود ثقافى فى مؤسسات ثقافية مصابة بالعطب وتشرذم ثقافى على مستوى الفكر والشخوص.
وأكد بخيت أن من أهم مبادئ هذه الحركة تكوين كتل ثقافية على مستوى الوطن تتوحد فى رؤاها على الطروخات السياسية والثقافية فى المرحلة المقبلة.
دعم الشخصيات الوطنية التنورية والحريصة على مستقبل مصر دعما معنويا فى أن تحتل موقعا فاعلا على الخريطة السياسية مقاومة الفساد الثقافى والتصدى لهدف فرض ثقافية أحادية قد تأتى بقرار سياسى أو بالقصور الذاتى المصاحب للهيمنة اليساية لكتلة بعينها أو تيار بعينه وجود رأى عام قوى يفرض صوته فى اختيار من يتولون المسئولية الثقافية وإدارة المؤسسات الثقافية العمل على نقل كيان حركة المثقفين الجدد من العالم الافتراضى الى عالم الواقع وتفعيله بشكل جاد هذه الأطروحات السابقة مجرد أجراء تأسيسى قابل للتعديل والتغيير والإضافة والحذف وفق ما يطرح هنا من أراء لن تقبل عضوية أى شخص ما لم يكن لديه الرغبة القوية فى التفاعل الصادق على أن يتقدم العضو بسيرة ذاتية واقتراح لتطوير الجركة بالشكل المناسب هذه المجموعة ليست مخصصة لأى نوع من الإبداع بشكل عام وإنما هى مفتوحة للاراء والنقاش فقط وسوف يحذف أى إبداع ينشر على صفحتها