علق المفكر الدكتور عزمى بشارة على خطاب الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي قائلا "أن الخطاب فاتحة مثيرة للتفاؤل لعهد جديد، ليس لمصر فحسب، بل للعالم العربى الذى يتطلع إلى النموذج المصرى الذى يفترض أن يقود التحول نحو الديمقراطية عربياً". وتابع عبر صفحته على الفيس بوك " تشكل خطاباته الخالية من الأخطاء السياسية حتى الآن تحولاً هاماً فى النهج العملى التطبيقى للتيار الإسلامى ، والتزام مرسى العلنى بالديمقراطية لا يقل عنه أهمية التزام مشايخ الأزهر فى كلماتهم لدى استقبالهم له، وهذا الالتزام هو الأساس فى مرحلة التحول الديمقراطى". وأشار بشارة إلى ان مصر وتونس هما دولتا النموذج الثورى المتوفرتان حالياً لحسن "الحظ"، وهما أيضاً المكان الذى سوف يتحول فيه التيار السياسى الإسلامى، فليس لديه بديل عن الديمقراطية (ذات المبادئ المعرّفة العروفة التى لا جدوى من محاولة اختراعها من جديد) والمواطنة المتساوية".