كشفت أوبل الفرع الأوروبى لجنرال موتورز الأمريكية عن النسخة السيدان من الجيل الحالى من أسترا و التى تعد رابع فرد فى عائلة أسترا بعد كل من الهاتشباك، السبورت تورير "ستيشن" و أخير GTC وتعتبر السيارة الجديدة فرس الرهان لأوبل فى فئة السيدان عالى المستوى و بديل لسيارات كثيرة فى فئات أعلى سعريا و حجما. أسترا سيدان تمتلك صفا عريضا من محركات البنزين و الديزل تتقاسمه مع باقى أفراد عائلة أسترا، يتكون من 4 محركات تعمل بوقود البنزين و تتراوح قوتها ما بين 100 و 180 حصان و ثلاثة محركات تعمل بوقود الديزل تتراوح قوتها بين 95 و 130 حصان، ترتبط معظم تلك المحركات بناقل الحركة الأوتوماتيكى المكون من ست نسب. وتعتمد أوبل فى تسويقها للسيارة على الأسواق التقليدية لمثل هذا الطراز مثل ألمانيا و أسبانيا فيما تتجه أنظارها بقوة نحو الأسواق الناشئة أمثال تركيا و روسيا و التى بلغت مبيعات تلك الفئة فيها %60 من مبيعات السيدان فى أوروبا. نظرا لأهمية السوق الروسى بشكل خاص لمعظم مصنعى السيارات فى أوروبا نظرا لتزايد أعداد السيارات المباعة هناك فإن أوبل ستقوم بعرض السيارة فى معرض موسكو الدولى فى أغسطس المقبل. وعلى صعيد متصل نقلت وكالة الانباء الالمانية عن اعلان لشركة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات وقادة النقابات العمالية في مصانع سيارات شركة أوبل الألمانية التابعة لها التوصل إلى اتفاق على استمرار العمل بمصنع كان مهدداً بالإغلاق لمدة عامين إضافيين. وقال الجانبان، في بيان مشترك، إن المصانع التابعة لشركة أوبل مازالت تعمل حالياً. وكانت المخاوف قد تزايدت بين العمال في المصنع الكائن بمدينة بوخوم، غربي ألمانيا، من احتمال إغلاقها في ظل محاولات «أوبل»، التي تعاني الخسائر،لتقليل تكاليف التصنيع. وقال بيان مشترك لشركة أوبل ومجلس علاقات العمل ونقابة آي. جي ميتال لعمال الصناعات الهندسية، في ألمانيا، إنه يمكن تحقيق الخفض المستهدف في النفقات من دون الحاجة إلى إغلاق مصانع، أو تسريح عمال. ووفقاً للبيان، سيواصل مصنع بوخوم، الذي ينظر إليه دائماً باعتباره الهدف الأول لأي قرار إغلاق، العمل مادام إنتاج السيارة العائلية أوبل زافيرا مستمراً، ومن المستبعد طرح جيل جديد، من هذا الطراز، قبل نهاية 2016. كان مسؤولو الحكومة الألمانية يشعرون بالقلق من احتمال إغلاق المصنع، في نهاية 2014، مع انتهاء مدة الاتفاق الحالي بين إدارة «أوبل» والنقابات العمالية، وهو ما كان سيسبب للحكومة حرجاً سياسياً بالغاً. وعلى الرغم من ازدهار الأوضاع المالية لمعظم شركات السيارات الألمانية، فإن «أوبل» مازالت تعاني المشاكل. وقال البيان الثلاثي إن إدارة الشركة والعمال سيبدؤون محادثات بشأن شروط استمرار تشغيل المصنع حتى أواخر 2016.