أكد الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب السابق، إن لقاء الجبهة الوطنية مع الرئيس الدكتور محمد مرسي، ، كان حوارًا غاية في البساطة والصراحة والشفافية والوضوح، مشيرا أن الحضور قد خرجوا من الاجتماع، الذي امتد لأكثر من ساعتين، مستبشرين أنهم يقفون وراء رئيس لن يقبل بغير انتقال كامل للسلطة من المجلس العسكري. وقال البلتاجي عبر موقع "فيسبوك"أن الرئيس نفى ما نشر عن تكهنات وأسماء وترشيحات لمواقع المسئولية المختلفة، وطالبه الحضور بمكاشفة الشعب ومصارحته بكل ما يواجهه من تحديات ووعد أن يبقى الشعب -بعد الله- سنده وعونه. وتابع بقوله :أن الرئيس وإن كان يسعى بكل جهده لاحتواء المواقف وفتح صفحات جديدة وبناء مصالحة واسعة مع الجميع، إلا أنه لن يقبل بوصاية أو تقييد أو تدخل في صلاحياته بأي درجة، وأوضح اهتمامه بتبديد أسباب القلق في قضايا الحريات العامة والشخصية والأقباط والإبداع والفن والإعلام والسياحة والاستثمار وأضاف البلتاجي، أنه لأول مرة تقترب شخصيات مثله ومثل من حضروا اللقاء من أسوار القصر، كما أن الشباب الذين حضروا اللقاء ومنهم وائل غنيم وأسماء محفوظ لم يقتربوا من القصر إلا وهم ثوار في 11 فبراير 2011.