نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الشرطة في العراق يقولون ان قنبلتين قد انفجرتا في احدى ضواحي بغداد، مما أسفر عن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل. هذا هو أحدث هجوم في الشهور الدموية بالنسبة إلى الحكومة العراقية التي تكافح من أجل توفير الأمن. وقال مسؤول الشرطة ان الانفجار الاول وقع في وقت مبكر صباح اليوم الاربعاء خارج منزل عائلة شيعية في الوحدة، وهو حي في الضواحي الجنوبية الشرقية من بغداد. بعد دقيقة في وقت لاحق، تجمع الجيران في مكان الحادث، بعدما انفجرت قنبلة ثانية بالقرب من الحشد. وقال الضابط الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه لأنه لم يكن مخولا للتصريح بمعلومات ان ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 19. وأكد مسؤولون في مستشفى الوفيات. واستهدفت الهجمات في الآونة الأخيرة المسلمين الشيعة والتي يلقى باللوم فيها على متشددين من السنة على صلة بتنظيم القاعدة تسعى لزعزعة استقرار العراق.