عقد مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوبالوادي برئاسة الدكتور سعد شرقاوي، وحركة استقلال أساتذة جامعة جنوبالوادي المنبثقة عن الإضراب الذي تم تعليقه مطلع الشهر الجاري اجتماعاً مشتركاً لمناقشة التطورات الخطيرة للوضع السياسي الراهن، بعد إعلان المجلس العسكري حل مجلس الشعب المنتخب، ثم إصداره لما أسماه الإعلان الدستوري المكمل. وأضاف أحمد خيري، المتحدث باسم الإضراب، وأعلنت جموع الحركات الوطنية رفضها للإعلان المكمل باعتباره اعتداءً صارخاً على مبدأ سيادة الأمة وحرية الشعب المصري الذي يعتبر وحده مصدر السلطات وصاحب الشرعية العليا في البلاد.
وأوضح خيري، أن الأساتذة المجتمعون أصدروا بياناً حاداً يرفض هذه الإجراءات الإستثنائية التي تفقد المجلس العسكري ثقة المصريين، وتسحب التفويض الشعبي الضمني الذي أعطاه لهذا المجلس بمقتضى التعديلات الدستورية التي استفتي عليها الشعب في 19 مارس 2011، والتي أعطت الشعب وحده الحق في كتابة دستوره من خلال جمعية تأسيسية يختارها ممثلو الشعب المنتخبون من مجلسي الشعب والشورى.
وأشار البيان إلي تعهد القوات المسلحة في بياناته الأولى بعد خلع الرئيس السابق بالالتزام بتحقيق هذه المهمة في إطار انحيازهم للمطالب الشعبية ، والعودة لثكناتهم للتفرغ لمهامهم الوطنية المقدسة فور تنفيذ هذه الاستحقاقات في مدة كان سقفها الزمني الأول ستة شهور، ثم طالت وأعلنوا تسليم السلطة فى نهاية يونيو2012