قتل 20 جندياً سورياً على الأقل اليوم، الأربعاء، فى ريف اللاذقية فى معارك مع عناصر من المعارضة المسلحة، كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، فيما قتل 19 شخصاً على الأقل فى أعمال عنف فى سوريا، بينهم عدد كبير من العسكريين ورجل دين شيعى، كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، إن المعارك اندلعت ليلاً فى منطقة جبل الأكراد واستمرت حتى الفجر وأسفرت عن مقتل 20 جندياً نظامياً وخمسة عناصر من مسلحى المعارضة، إضافة إلى إصابة "عشرات الجنود" بجروح.
على صعيد متصل، أوضح المرصد فى بيان أنه فى ريف دمشق أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال رجل دين شيعى فى منطقة السيدة زينب.
وكان تفجير انتحارى وقع فى 14 يونيو فى منطقة السيدة زينب، حيث مقام السيدة زينب الذى يؤمه عادة زوار شيعة أسفر عن مقتل منفذ الهجوم وإصابة 14 شخصاً بجراح، بحسب مصادر رسمية.
وأضاف المرصد، أنه فى مدينة حرستا بريف دمشق أيضاً "قتل مواطن إثر إطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية"، كما "استشهد ضابط منشق متأثراً بجراح أصيب بها إثر تعرضه لمحاولة اغتيال".
وفى دير الزور، قتل مواطن فى حى القصور اثر إصابته برصاص قناصة، وفى ريف إدلب، انفجرت عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء سيارة مفخخة عند حاجز للقوات النظامية فى سرمين، مما أسفر عن سقوط خمسة جنود، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد أيضاً عن سماع أصوات انفجارات شديدة فى مدينة معرة النعمان تترافق مع سماع أصوات إطلاق رصاص كثيف.
وفى ريف حماة، قتل رجل وزوجته اثر قصف تعرضت له بلدة اللطامنة صباحاً، كما قتل ثلاثة جنود خلال اشتباكات فى كرناز التى قصفتها القوات النظامية ما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين بجراح فيها.
وتتعرض بلدة قلعة المضيق لإطلاق نار من رشاشات وسقوط قذائف من الحواجز المحيطة فى البلدة كما تعرضت عدة بلدات فى سهل الغاب للقصف كذلك، بحسب المرصد الذى يتخذ من بريطانيا مقراً له.
وفى حماة، اقتحمت القوات النظامية أجزاء من حى جنوب الملعب حيث سمعت أصوات إطلاق من رشاشات ثقيلة وانفجارات فيه، كما دارت اشتباكات عنيفة مساء الثلاثاء استمرت حتى فجر اليوم فى عدة أحياء بمدينة حماة التى تعرض بعضها لقصف بقذائف الهاون.
وفى ريف اللاذقية، "دارت اشتباكات أمس استمرت حتى الفجر بين عدد من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية فى قرية مرج الزاوية بجبل الأكراد أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من الكتائب الثائرة وسقوط العشرات من القوات النظامية بين قتيل وجريح".
