ذكرت صحيفة التيليجراف خبراً بعنوان : "المعارضة السورية تعيد السيطرة على بلدة "الزبدانى" بالقرب من دمشق" نشرت فيه:.
قال ناشطون وشهود عيان أنه قد تم إنسحاب الدبابات والعربات المدرعة التابعة للحكومة السورية من البلدة الجبلية المحاصرة بالقرب من دمشق.
وقد تم قتل تسعة اشخاص على الأقل على يد قوات الأمن السورية في أماكن أخرى من بداية تنفيذ قرار الجامعة العربية بشأن إرسال بعثة مراقبين لتقصي الحقائق والتى يصفونها بأنها منتهية الصلاحية.
صرح قيادى من المعارضة السورية ببلدة الزبدانى بأن الهجوم على الزبداني يمكن أن يتجدد في أي وقت وانهم ربما يكونون انسحبوا من المنطقة لانهم يريدون ارسال قوات أكثر ولاء بدلاً من جنود القوات التى ترددت في إقتحام البلدة.
والجدير بالذكر أن القوات التابعة للرئيس السوري بشار الاسد هاجمت الزبداني يوم الجمعة بعد مظاهرات متكررة ضد حكمه في البلدة الواقعة قرب مسارات تهريب في الجبال التي تفصل بين سوريا ولبنان.
كان الهجوم على الزبداني أول هجوم عسكري كبير منذ وصول بعثة المراقبين المبعوثين من قبل جامعة العرب للسلام الى البلاد الشهر الماضي.
صرحت مصادر من المعارضة ان قوات منشقة تمكنت من صد القوات الحكومية المهاجمة حتى تم التوصل الى وقف لاطلاق النار يوم الثلاثاء.