لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 3 آخرين فى حادث انقلاب سيارة، ضمن عدد من السيارات، تقل 105 مواطنين مصريين، حاولوا الدخول إلى ليبيا بطريقة غير شرعية. كانت قافلة السيارات، قد تعرضت إلى ملاحقة من كتيبة أمنية ليبية، تقوم بحراسة بوابة قبل مدينة البيضاء الليبية، والتي تبعد حوالي 250 كيلو مترًا عن بنغازي الليبية، وتم فيها إطلاق رصاص على القافلة من أفراد الكتيبة الليبية المسلحين نجم عنه مقتل المواطن المصري، غريب حسن سعد مسلم من قرية شوشة السلام بسمالوط المنيا.
كما أسفرت المطاردة عن انقلاب إحدى سيارات القافلة، نتيجة انحراف السائق الليبي عن الطريق، مما نتج عنه أيضًا وفاة المواطن المصري فتحي فرج مفتاح مبروك، من قرية البصير سمالوط المنيا، وإصابة عدد ثلاثة مواطنين آخرين أحدهما إصابته خطيرة ويعالج بمستشفى البيضاء، فيما تمكن الآخرون من الهرب.
ونقل بيان للخارجية اليوم عن السفير أشرف شيحة، قنصل مصر العام ببنغازي والمنطقة الشرقية في ليبيا، قوله: "إن القنصلية تتابع هذا الحادث الأليم بكل اهتمام، بالتنسيق مع المهندس أحمد كمال، رئيس الجالية المصرية في مدينة البيضاء بتفويض من القنصل العام، لإنهاء إجراءات شحن الجثمانين، وعلاج المصابين، بعدما أنهت القنصلية العامة في بنغازي الإجراءات اللازمة مع النيابة والمستشفى والسلطات الليبية المختصة، للإفادة عن ظروف الحادث والإجراءات القانونية اللازمة."
وأضاف، أن البعثة في بنغازي تعاني من تكرار تلك الحوادث المأساوية، في ظل نقص قوتها البشرية واللوجيستية مما يمثل ضغطا نفسيا هائلا على أعضائها، حيث يستمر تدفق دخول العمالة المصرية بالمئات بصورة غير شرعية، بمساعدة مهربين من الطرفين المصري والليبي.