أكد ممثلون عن اللجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية، أنهم سيحركون مسيراتهم يوم 25 يناير الجارى، بالتنسيق مع القوى السياسية الأخرى،للتأكيد على مطلب العدالة الاجتماعية الذي قامت الثورة من أجله، ويتم تسميته حاليا ب"المطالب الفئوية" مع الضغط باتجاه عدم انفراد قوى الأغلبية في البرلمان بالدستور. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم الأربعاء، للجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية واستعرضت خلاله فاعلياتها للذكرى الأولى للثورة.
وأكدت كريمة الحفناوى -عضو الجمعية الوطنية للتغيير- أن القوى الاشتراكية ستشارك يوم 25 يناير الجارى تحت شعار "الثورة مستمرة" بمسيرات تنطلق من ميدان طلعت حرب، وشارع محمد محمود، ومن حي شبرا، مؤكدًا أنه سيكون هناك تعاونا بين الجمعية الوطنية والحركات الشبابية مثل 6 إبريل وغيرها.
وأوضحت الحفناوى أن رجل الشارع لا يهمه الدستور بقدر ما يهمه تحقيق العدالة الاجتماعية، التى هى عبارة عن مسكن وعلاج، وأن الجميع يفسرون العدالة الاجتماعية بأنها في نطاق المطالب الفئوية مع أن الثورة قامت من أجل هذه المطالب.
من جهته، أكد هانى الحسينى ممثل حزب التجمع أن العدالة الاجتماعية لا تعنى حدا أقصى وأدنى للأجور فقط، وإنما تعنى أجرا عادلا للعاملين والفلاحين يؤهل لهم حياة كريمة، وتعليما مجانيا وتأمينا صحيا شاملا.
وأضاف أن القوى الاشتراكية ستقف فى مواجهة تحالف القوى الإسلامية مع المجلس الأعلى واصفا ذلك التحالف بأنه "تحالف مصالح".
وشدد حسن شعبان عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى على أن الحوار المجتمعى هو الطريقة الوحيدة لمواجهة سيطرة القوى الدينية على البرلمان، وأن القوى الاشتراكية سوف تكون عين مصر على البرلمان المقبل.