صرحت هيئة الأممالمتحدة للتعامل مع الكوارث اليوم الأربعاء أن الكوارث الطبيعية التي كان بينها الزلزال الضخم والتسونامي الذي ضرب اليابان، ألحقت أضرارا قياسية في 2011 بلغت تكلفتها 366 مليار دولار. وقالت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن 29 ألفا و782 شخصا قضوا في 302 كارثة طبيعية العام الماضي.
كما مثلت الأعاصير والفيضانات نحو 70 بالمائة من الكوارث غير ان الزلازل أوقعت الحصيلة الأكبر من القتلى.
وكانت أرقام أصدرها مركز بحوث الكوارث وهيئة الاستراتيجية الدولية للتعامل مع الكوارث التابعة للأمم المتحدة قد أظهرت مقتل 20 ألفا و943 شخصا معظمهم في اليابان.
كما كانت كارثة الزلزال والتسونامي الذي احدث الكارثة النووية في فوكوشيما في اليابان في مارس الكارثة الأكثر كلفة أيضا، اذ ألحقت أضرارا بقيمة 210 مليارات دولار.
وحسب الأرقام التي سيقت انخفض عدد الكوارث عن تلك المسجلة في 2010 وكان 385 كارثة.
غير ان تكاليف الكوارث التي وقعت في 2011 تضاعفت ثلاثة أضعاف تقريبا من 123,9 مليار دولار.
وقال مدير مركز بحوث الكوارث ديباراتي جوها سابير "المثير للانتباه في العام الماضي ان الكثير من الكوارث وقعت في بلدان مرتفعة ومتوسطة الدخول تتوافر لديها موارد افضل للتعامل مع الكوارث".
وإضافة إلى زلزال اليابان أشار المركز إلى الفيضانات في البرازيل في يناير الماضي والزلزال الذي ضرب نيوزيلندا في فبراير، وإعصار ايرين في الولاياتالمتحدة في شهري أغسطس وسبتمبر.