قتل ثلاثة اشخاص الاثنين في تحطم مروحية مدنية اميركية في معقل للمتمردين في جنوبافغانستان حسب ما اعلن المتحدث باسم الشركة التي كانت توظفهم لفرانس برس. وقال كريس ميسون المتحدث باسم شركة "اي اي ار ايرليفت" ومقرها شيكاغو ان "القتلى الثلاثة الذين يحملون الجنسية الاميركية كانوا موظفين فيها". وتستخدم وزارة الدفاع الاميركية هذه الشركة في افغانستان لتأمين "نقل المؤن".
واضاف "لم يكن في المروحية اي شخص اخر" لدى وقوع الحادث.
وقال ميسون ان المروحية تحطمت عند قرابة الساعة 10,45 بالتوقيت المحلي (6,15 تغ) "لاسباب مجهولة" في وقت ذكر داود احمدي المتحدث باسم حكومة ولاية هلمند لفرانس برس ان المروحية "تحطمت بسبب عطل فني". وقال متمردو طالبان على موقعهم انهم اسقطوا المروحية.
واعلنت قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي ان المروحية مدنية تملكها شركة اميركية. وتنشط عدة شركات مدنية لحساب ايساف في افغانستان خصوصا لتموين قواتها.
وردا على سؤال لفرانس برس، رفضت ايساف القول ما اذا كانت هذه الشركة تعمل من الباطن.
وكانت الشرطة المحلية اكدت في وقت سابق ان المروحية تابعة لقوة ايساف التي نفت بدروها ذلك.
وذكرت الشرطة ان المروحية تحطمت في منطقة ناد علي.
وكان قائد الشرطة كمال الدين شرزاي اعلن "حسب معلوماتنا شوهدت المروحية والنار تشتعل فيها في الجو قبل ان تتحطم".
وفي مطلع اب/اغسطس الماضي قرب كابول، نصب عناصر من طالبان كمينا اسقطت فيه مروحية للحلف الاطلسي ما ادى الى مقتل 38 شخصا كانوا على متنها بينهم ثلاثون جنديا اميركيا، في اسوأ حادث للغربيين في اكثر من عشر سنوات من النزاع في افغانستان.