اعترفت المغنية السورية أصالة بأنها بعد أن تذوقت طعم الشهرة، وظنت أنها الأهم فى أسرتها وعائلتها، أصبحت أنانية وكان حبها لذاتها فى فترة ما من حياتها أكثر من حبها لمن حولها الأمر الذى نتج عنه خلافات كثيرة مع أسرتها. وأضافت: "لكنني انتبهت بعد فترة وتراجعت عن الأخطاء التي ارتكبتها تجاه من حولي، واعتذرت لهم جميعًا، لأنني كنت أنانية ولم أفكر إلا في نفسي، بل إن حبي لنفسي تفوق على حبي لهم".
وقالت: "كان من المفترض أن يجعلني حبي لنفسي أشعر بهم أكثر من اللازم، فأنا أعلم جيدًا وعن تجربة أن المكانة الكبيرة تجعل الإنسان أحياناً يهتم بنفسه أكثر من الآخرين، لكن لابد إذا حدث ذلك أن يسارع الإنسان بالاعتذار عن أخطائه في حق الآخرين".
وعبرت عن شعورها بالندم، قائلة: "كلنا بشر وكلنا نخطئ، لكن الأهم أن يأتي الوقت الذي نعترف فيه بأخطائنا".
وعن خلافاتها مع أخيها أيهم نصري التي وصلت إلى ساحات المحاكم، قالت أصالة: "خلافاتي مع أخي جاءت نتيجة قلة اهتمامي به، فأنا أهتم بعائلتي جدا، وعندما يشعر أحد منهم بأن هذا الاهتمام يمكن أن يقل أو ينعدم يتحول إلى النقيض ويتعمد إيذائي، وأضافت: "حاولت أكثر من مرة حل الخلافات بيننا لكن للأسف دون فائدة".
وعلى الصعيد الفني، قالت أصالة: "أتمنى أن أستطيع تقديم دويتو خلال الفترة المقبلة، لكن حتى الآن لم أحضر له، لكنني أتمنى إذا كان لديَّ الفرصة لتقديم دويتو غنائي أن يكون مع المغني الكويتي عبد القادر هدهود".
أما عن تفكيرها في التمثيل، فقالت: "زوجي المخرج طارق العريان أجرى لي اختبارًا ليقيس مدى قدرتي على التمثيل، وقد فشلت في هذا الاختبار، فقال لي: أرجوك لا تفكري في تلك التجربة من جديد واقتنعت بحديثه ولم أعد أفكر في التمثيل".