أكد د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المصالحة الفلسطينية، لا تعنى ترك المقاومة، قائلاً خلال استقباله للقيادى بحركة حماس، إسماعيل هنية، بمقر مشيخة الأزهر ظهر اليوم: "الوحدة هى سبيل المجاهدين، لمحاصرة العدو، ووحدة فلسطين من وحدة الأمة الإسلامية بأكملها". وأضاف الطيب: "الفرقة هى خصم من قوة المجاهدين، والمصالحة الفلسطينية سيعقبها وحدة عربية ووحدة العالم الإسلامى"، محذرا من وقوع العكس. وكشف شيخ الأزهر عن إعداد المشيخة لمؤتمر عالمى يتعلق بالقدس، لإظهار التعتيم الممنهج على حقائق التاريخ خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وعقب اللقاء غادر هنية المشيخة مباشرة دون حضور المؤتمر الصحفى، وأناب عنه مستشاره القانونى يوسف زرقه.