يصف النقاد النجمة الأمريكية باريس هيلتون دائما بقولهم أنها /ممثلة مشهورة/,ولكن هيلتون لها رأي آخر, فهي تقول /إنها لم تكتسب شهرتها من فراغ, لأنها عملت بجد حتي جمعت ثروات طائلة/. وتؤكد هيلتون -30 عاما-أنها تعمل دائما, وأن شركاتها العطرية ناجحة جدا, وحققت مكاسب بلغت أكثر من مليار و300 مليون دولار منذ 2005, وذلك من خلال 35 متجرا للعطور و17 خط إنتاج.
وأوضحت باريس أن مشروعها الجديد عبارة عن سلسلة نوادي باريس هيلتون الشاطئية, التي ستفتتح أولاها في الفلبين قريبا, وتتضمن أندية ليلية ومطاعم وبارات وصالات للأجهزة الرياضية وغيرها.
أما عن نشاطها الفني الأخير, فتقول /إنها ستستكمل سلسلة ألبوماتها الغنائية التي بدأتها عام 2006, وذلك بالرغم من ركود المبيعات/.. مشيرة إلى أنها تعشق الموسيقى المنزلية, ولكنها لا تستطيع التفرغ لها الآن حيث أنها مشغولة منذ وقت طويل بالعمل التليفزيوني.
وأشارت إلي أنها تعمل علي استكمال الألبوم الجديد الذي تقول أنه سوف يكون مفاجأة, وسوف يحتوي على موسيقى حديثة جدا"موسيقى للحفلات."
يذكر أن باريس هيلتون مغنية وممثلة وعارضة أزياء أمريكية, ولدت في 17 فبراير 1981 في مدينة نيويورك,ثم انتقلت إلي مدينة لوس انجلوس للعيش هناك, وهى وريثة لمالك سلسلة فنادق هيلتون.
وبدأت شهرة باريس عام 2001, من خلال مشاركتها في برنامج "الحياة الأمريكية" على قناة فوكس, وبرزت عام 2005 كممثلة في عدد من الأدوار الثانوية في بعض الأفلام, أبرزها الفيلم المرعب "بيت الشمع",وحازت علي جائزة التوتة الذهبية لدورها في هذا الفيلم, وفي عام 2006 أصدرت ألبومها الموسيقي الأول بعنوان "باريس".