مفتي الجمهورية: الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية فإنما ينطلق من مبدأ سام    شمال سيناء تدعم مبادرة «صحح مفاهيمك» كمشروع وطني شامل لتعزيز قيم الانتماء    التعليم تصدر توجيهات جديدة للاستعداد بمرحلة رياض الاطفال    تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس 18 سبتمبر بالتعاملات المسائية    كتائب القسام توجه رسالة للاحتلال: لا نخشاكم.. وغزة ستكون مقبرة لجنودكم    «إثارة في الاتحاد».. بدء مباراة السيتي ونابولي بدوري أبطال أوروبا    انطلاق مباراة نيوكاسل أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا    رسميا.. المقاولون العرب يرفض استقالة محمد مكي    حبس 4 موظفين بتهمة التنقيب عن الآثار داخل مستوصف طبي في قنا    التعليم ترد على شائعات توجيه طلاب الثانوية للالتحاق بنظام البكالوريا    أشرف عبد الباقي: «ظلم ليا تشبيهي بالزعيم عادل إمام»    هشام مبارك يكتب: «آرِنكا».. الحكاية والرواية!    تعرف على مواقيت الصلاة وموعد صلاة الجمعة في محافظة قنا    من أسرة واحدة.. إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي بالإسماعيلية    أحلام الكلب وربيع اليمامة    الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    الهولندي أرت لانجيلير مديرًا فنيًّا لقطاع الناشئين في الأهلي    بعد سرقتها وصهرها وبيعها للصاغة.. 5 معلومات عن إسورة الملك أمنمؤوبي    إعلام غزة الحكومى: 44% من الشهداء فى مناطق يدعى الاحتلال أنها "إنسانية آمنة"    ما حكم تبديل سلعة بسلعة؟.. أمين الفتوى يجيب    القنوات الناقلة مباشر مباراة مانشستر سيتي ونابولي في دوري أبطال أوروبا 2025- 2026    ليس صلاح.. كيليان مبابي يتوقع الفائز بجائزة الكرة الذهبية    نائب محافظ الجيزة يلتقى مستثمرى المنطقة الصناعية لبحث المشاكل والتحديات    جامعة أسيوط تجدد تعاونها مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في المجالات الأكاديمية والبحثية    قبل انتخابات النواب.. الهيئة الوطنية تتيح خدمة مجانية للاستعلام عن الناخبين    ضبط 280 كيلو لحوم فاسدة بأختام مزوّرة في حملة للطب البيطري بسوهاج    تأجيل نظر تجديد حبس "علياء قمرون" بتهمة خدش الحياء العام ل 20 سبتمبر    سحب 961 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    رغم الحرب والحصار.. فلسطين تطلق رؤيتها نحو المستقبل 2050    دخول 103 شاحنات مساعدات عبر معبر رفح البري لإغاثة أهالي قطاع غزة    مذكرة تفاهم مصرية يابانية لتصنيع محطات إنتاج المياه من الهواء    البورصة المصرية تربح 15.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس    ماستر كلاس للناقد السينمائي رامي عبد الرازق ضمن فعاليات مهرجان ميدفست مصر    بخسارة وزن ملحوظة.. شيماء سيف تخطف الأنظار برفقة إليسا    «هربانة منهم».. نساء هذه الأبراج الأكثر جنونًا    إقامة 21 معرض «أهلا مدارس» في المنوفية.. وحملات رقابية لضبط المخالفات (تفاصيل)    الكابينة الفردي ب850 جنيهًا.. مواعيد وأسعار قطارات النوم اليوم الخميس    الإمام الأكبر يكرِّم الطلاب الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18-9-2025 في بني سويف    هل تواجد امرأة في بلكونة المسجد وقت العذر الشرعي يُعتبر جلوسا داخله؟.. أمين الفتوى يوضح    محافظ البحيرة: افتتاح 5 مشروعات طبية جديدة بتكلفة 84 مليون جنيه تزامنا مع العيد القومي للمحافظة    فيديو.. وزير الصحة: جامعة الجلالة أنشئت في وقت قياسي وبتكليف رئاسي مباشر    سرقتها أخصائية ترميم.. الداخلية تتمكن من ضبط مرتكبى واقعة سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصرى    الكلاسيكو 147.. التاريخ يميل نحو الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي الليلة    300 مليون جنيه لاستكمال مشروع إحلال وتجديد مساكن المغتربين في نصر النوبة بأسوان    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    ملك إسبانيا في الأقصر.. ننشر جدول الزيارة الكامل    سرداب دشنا.. صور جديدة من مكان التنقيب عن الآثار داخل مكتب صحة بقنا    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    «أنتي بليوشن» تعتزم إنشاء مشروع لمعالجة المخلفات البحرية بإستثمارات 150 مليون دولار    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    مفوضية اللاجئين ترحب بخارطة طريق لحل أزمة السويداء وتؤكد دعم النازحين    الاحتلال الاسرائيلى يقتحم عدة مناطق فى محافظة بيت لحم    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    نائب وزير الصحة تتفقد وحدة طب الأسرة ومركز تنمية الأسرة بقرية بخانس بقنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة العربية والاحداث الرهنة
نشر في الفجر يوم 08 - 01 - 2012

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم عدة عناوين أبرزها: واشنطن: مجلس الأمن ينتظر القرار العربي بشأن سوريا، مصدر رسمي يمني: نائب الرئيس سيعتكف في عدن ما لم يكف صالح عن التدخل في صلاحياته، جنوب السودان يرحب بقرار أوباما رفع قيود المبيعات العسكرية، لجنة «شمغار» الإسرائيلية: الأحياء مقابل أحياء والجثث مقابل جثث، «الانتقالي» الليبي يتمسك بتعيين المنقوش، الجيش الكيني يعلن مقتل 60 متشدداً بغارة جنوب الصومال، رئيس الوزراء الجزائري يرفض الاستقالة، إيران تبدأ مناورات برية وتهدّد مجدداً بإغلاق هرمز.
الشرق الاوسط
تحت عنوان "واشنطن: مجلس الأمن ينتظر القرار العربي بشأن سوريا"، بينما من المقرر أن يعقد في القاهرة اليوم اجتماع في مقر الجامعة العربية لبحث أول تقرير ترسله بعثة المراقبين في سوريا حول الاوضاع على الارض، قالت واشنطن إنها تنتظر قرارا عربيا من هذا الاجتماع للتمهيد لمشاورات في مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة السورية بعد غد الثلاثاء وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن قرار الجامعة العربية بعد اجتماع اليوم سيمهد لمشاورات مجلس الأمن حول سوريا.
ومن جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ل«الشرق الأوسط» إن اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بسوريا اليوم سوف يناقش تقرير الفريق محمد مصطفى الدابي، رئيس بعثة المراقبين وأكد أنه تلقى اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، واتفق على إرسال فريق للحوار معه حول ما يمكن عمله في بعثة المراقبين لتحسين ادائهم وأضاف أن هذا القرار صدر عن الاجتماعات الوزارية منذ شهرين، حيث تعرض إلى أهمية التعاون مع الأمم المتحدة للعمل على حماية المدنيين ووقف إطلاق النار، وأقر العربي بأن «إطلاق النار مستمر منذ اليوم الأول (لوصول المراقبين) وكذلك القتل والعنف».
وفى خبر ثان تحت عنوان "مصدر رسمي يمني: نائب الرئيس سيعتكف في عدن ما لم يكف صالح عن التدخل في صلاحياته"، أكد مصدر رسمي يمني مقرب من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وجود خلافات بين الرئيس صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي بسبب تدخلات صالح عن طريق المحسوبين عليه في المؤتمر الشعبي العام في صلاحيات نائبه التي حصل عليها بموجب المبادرة الخليجية.
وقال المصدر ل«الشرق الأوسط»: «إن الاجتماعات الكبيرة التي يعقدها صالح واللقاءات التي يريد من خلالها الإيحاء بأنه باق في البلاد وفي العمل السياسي ومستعد للمواجهة تخالف الاتفاق السياسي الذي تم برعاية دولية وإقليمية عندما تم التوقيع على المبادرة، علاوة على أن ذلك تدخُّل في عمل نائب الرئيس بشكل واضح»، وأوضح المصدر: «إن الخلاف تفاقم إثر الاجتماع الأخير الذي عقده صالح مع قيادات المؤتمر، الذي تعرض فيه النائب لبعض التهكم من بعض القيادات في الحزب، الأمر الذي أدى إلى انسحاب النائب من الاجتماع ومعه الدكتور عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى وزير الدفاع».
وفى خبر آخر تحت عنوان "جنوب السودان يرحب بقرار أوباما رفع قيود المبيعات العسكرية"، رحبت دولة جنوب السودان برفع الرئيس الأميركي باراك أوباما القيود على مبيعات المعدات الدفاعية لجنوب السودان في خطوة أخرى لتطبيع العلاقات الأميركية مع أحدث دولة أفريقية، مؤكدة حق الدولة الجديدة بامتلاك السلاح لمواجهة ما سمته بخطر النظام السوداني عليها.
وأكد جنوب السودان على لسان زعيم الأغلبية في البرلمان القيادي في الحركة الشعبية أتيم قرنق، أن الحكومة يمكن أن تدرس مقترحات بشأن إنشاء قواعد أميركية إذا طلبت واشنطن ذلك أسوة بالقواعد الموجودة في دول الخليج العربي.
وقال قرنق ل«الشرق الأوسط» إن قرار الإدارة الأميركية يعتبر قانونيا باعتبار أن جنوب السودان كان يخضع للمقاطعة لأنه كان جزءا من الدولة السودانية قبل الاستقلال في يوليو (تموز) الماضي. وأضاف «الآن من حقنا أن ترفع عنا العقوبات الاقتصادية أو الدفاعية بما فيها حق شراء الأسلحة من الولايات المتحدة وامتلاك أحدث التقنيات منها»، مشيرا إلى أن أوباما يسعى من خلال الكونغرس لرفع اسم دولة الجنوب من جميع العقوبات المفروضة على السودان لأن الدولة الجديدة استقلت بشكل كامل ولا تربطها علاقات مع دولة الشمال سوى الحدود السياسية.
وفى خبر آخر تحت عنوان "لجنة «شمغار» الإسرائيلية: الأحياء مقابل أحياء والجثث مقابل جثث"، قللت حركة حماس، من أهمية اعتماد إسرائيل معايير جديدة في التعامل مع صفقات تبادل الأسرى، وإن كانت اعتبرتها «خير دليل على أن الاحتلال بدأ يتقبل فكرة اختطاف الجنود ويتعامل معها على أنها أمر واقع»، ووصف الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، اعتماد معايير جديدة، بهزيمة إضافية للاحتلال، إذ «بدأت إسرائيل تحدد كيفية التعامل مع الوضع القائم»، متعهدا بمواصلة العمل على تحرير بقيه الأسرى بكل الطرق الممكنة، بغض النظر عن أي معايير إسرائيلية.
وجاء موقف حماس بعد ساعات من كشف تفاصيل مهمة وضعتها لجنة خبراء إسرائيليين مكونة من أكاديميين وقضاه سابقين، وحددت الأسس التي ستبني إسرائيل عليها أي مفاوضات جديدة حول جنود إسرائيليين مختطفين.
وأوصت اللجنة المعروفة باسم «شمغار» التي تحمل اسم رئيسها، رئيس محكمة العدل العليا السابق مائير شمغار، باعتماد سياسة أكثر تشددا في صفقات تبادل الأسرى، منتقدة ما وصفته ب«تدهور إسرائيل في منزلق خطير» منذ إتمام صفقة تبادل الأسرى مع الجبهة الشعبية، القيادة العامة، بقيادة أحمد جبريل في 1985، وما لحقها من صفقات مع حزب الله اللبناني وحماس. وكانت لجنة «شمغار» سلمت تقريرها الذي أحيط بسرية كبيرة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل أيام، وتكشفت أمس بعض تفاصيله المهمة التي تعالج جميع الجوانب الإدارية والسياسية والإعلامية الخاصة بصفقات التبادل.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن التوصية الرئيسية التي بني عليها التقرير كانت «تخفيض سقف الثمن إلى أقل مستوى ممكن مقابل استرجاع مخطوفين أحياء»، ومنع التفاوض مستقبلا على جثث قتلى مقابل أحياء. وأوصت اللجنة الحكومة الإسرائيلية بألا تفرج إلا عن عدد صغير من الأسرى مقابل أي إسرائيلي، على أساس «أحياء مقابل أحياء وجثث مقابل جثث».
الاتحاد
تحت عنوان "«الانتقالي» الليبي يتمسك بتعيين المنقوش"، أكد عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي المختار الجدال أن قرار المجلس بتعيين اللواء الركن يوسف المنقوش رئيسا لأركان الجيش الوطني الليبي قرار نهائي لا رجعة فيه، وقال “إن معظم المجالس العسكرية بمختلف المناطق الليبية توافقت على ثلاثة أسماء كانت ضمن قائمة المرشحين وهم حامد الحاسي وسالم جحا ويوسف المنقوش”، وأضاف أن أعضاء المجلس الوطني الانتقالي اختاروا بالأغلبية يوسف المنقوش لشغل هذا المنصب”، مشيرا إلى أنه شخصية وطنية نزيهة ومتخصصة.
وأعلن اللواء الركن المنقوش أنه باشر مهام عمله رئيسا لأركان الجيش الوطني الليبي، وذلك على الرغم من عدم تسلمه رسميا بعد قرار تعيينه في هذا المنصب، وأبدى تجمع سرايا الثوار مباركته لاختيار المنقوش رئيسا لأركان الجيش، وقال في بيان “نبارك الخطوة التي انتظرناها طويلا بتعيين رئيس للأركان ليكون النواة الأولى لتأسيس الجيش الجديد”، وأضاف “أن هذه الخطوة في بناء الجيش الوطني القادر على تأمين البلاد والعباد ذات أهمية قصوى وحاجة ضرورية”.
وطالب تجمع “الثوار” المنقوش بالعمل على بناء الجيش الوطني الذي يجعل من حماية البلاد هدفا ساميا, جيش غير منحاز يقف مع الشعب بمسافة واحدة محافظا على هويتنا الإسلامية والعربية”. وأكد أنه على أتم الاستعداد لمد يد العون الكامل لرئيس الأركان الجديد من أجل بناء الجيش الوطني المنضبط بضوابط الشرع الإسلامي”.
وفى خبر ثان تحت عنوان "الجيش الكيني يعلن مقتل 60 متشدداً بغارة جنوب الصومال"، أعلن المتحدث باسم الجيش الكيني سايروس اوجونا عن مقتل حوالى 60 مقاتلا من حركة “الشباب” المتشددة وإصابة نحو 50 آخرين بجروح بغارات جوية على مواقعهم في منطقة جيدو جنوب الصومال، وأوضح “ان حجم الخسائر في الغارات كبير جدا، وسنواصل ضربهم الى ان نقصم ظهرهم بالكامل”.
واعترفت كينيا بعدم السيطرة تماما على الخطر الارهابي الذي تشكله حركة “الشباب” الصومالية. وقال المتحدث باسم الشرطة اريك كيرايثي “إنه رغم تشديد الإجراءات الأمنية فإن خطر حركة الشباب ما زال قائما”، داعيا المراكز التجارية الى البقاء متيقظة وبذل المزيد من الجهود تفاديا لوقوع هجمات”. وأضاف “نحن لا نظن ن نشاطات حركة الشباب قد انتهت”، مؤكداً أن الشرطة احبطت عدة هجمات مؤخراً. وقال “نحن نمنع كل من له نوايا سيئة من التحرك بحرية”.
وفى خبر آخر تحت عنوان "رئيس الوزراء الجزائري يرفض الاستقالة"، قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد اويحيى إنه باق في منصبه مع حكومته، وذلك رداً على مطالبة المعارضة برحيله وتشكيل حكومة من التكنوقراط تمهيدا للانتخابات التشريعية المقررة في مايو، وأوضح “انا باق في منصبي ولن استقيل وقرار اقالة الحكومة بيد من عينها وتغييرها من الصلاحيات الخاصة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولا أحد يمكن أن يتخذ هذا القرار مكانه”.
وأوضح اويحيى “انه لا يخشى تحالف الإسلاميين لانه متأكد ان تجربة انتخابات 1991 التي كانت ستفوز بها جبهة الانقاذ المحظورة قبل الغائها لن تتكرر وان الجزائريين حفظوا الدرس”، وأضاف “ان تحالف الإسلاميين ليس ممنوعا”، داعيا الديمقراطيين الى العودة الى العمل من أجل الحصول على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات المقبلة.
وفى خبر آخر تحت عنوان "الحكومة التونسية: الاعتصامات أدت إلى خسارة 100 ألف وظيفة ، حذرت الحكومة التونسية من التداعيات السلبية لأكثر من 500 اعتصام واضراب شهدتها البلاد في 2011، مؤكدة أن هذه التحركات الاحتجاجية تعرقل النشاط الاقتصادي وأدت الى خسارة ما يعادل 100 ألف وظيفة. وقال المتحدث باسم الحكومة وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو “إن الاعتصامات تعرقل النشاط الاقتصادي في البلاد”، موضحاً أن حوالى 513 اعتصاما اقيمت في انحاء البلاد منذ بداية العام.
وأضاف “انه في 2011 خسرت تونس 2,5 مليار دولار أي ما يعادل 100 ألف وظيفة” من دون اي توضيحات أخرى، وبلغ العجز التجاري 4,8% في 2011 وارتفع التضخم الى 4,4% وهو أعلى معدل له منذ خمسة أعوام بحسب ديلو الذي اضاف “ان الحكومة في مأزق، فأما ان تطبق القانون وتضع حدا للاعتصامات، او تحترم الحق المشروع للناس بالتظاهر”، داعياً التونسيين الى عدم تنظيم اعتصامات بشكل عشوائي.
الخليج
تحت عنوان "رئيس وزراء الاردن ينفي صفقة "تطيل عمر" البرلمان"، نفى رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة خلال اجتماع مع أعضاء لجنة الحوار الوطني، إبرام صفقة “تطيل عمر” البرلمان، فيما مثل رجل الأعمال المسجون خالد شاهين أمام لجنة تحقيق تضم نوّابا عدة وذلك للبحث في واقعة سفره سابقا بداعي العلاج.
وشدد الخصاونة على عدم الاتفاق مع البرلمان لجهة استمراره لفترة طويلة، ودحض في المقابل اتجاه الحكومة لطلب حله قريبا،معتبرا الخطوة تصطدم بالتعديلات الدستورية التي قيدت سن قوانين مؤقتة”، من جهة أخرى أدلى شاهين بشهادته حول ما عرف ب”هروبه” وذلك أمام لجنة تحقيق نيابية بعدما وصل برفقة رجال أمن الى البرلمان.
وفى خبر ثان تحت عنوان "اعتقال 10 أشخاص ضبطوا بملابس عسكرية وأسلحة في الكويت"، أحيل سبعة كويتيين واثنان من غير محددي الجنسية (البدون) وآخر إيراني إلى جهاز أمن الدولة إثر ضبطهم في منطقة بر الصبية بملابس عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، وبحوزتهم ست بنادق آلية هجومية من طراز “إم 16” من دون ذخيرة وخوذات عسكرية، وتبين أن أحدهم مطلوب أمنياً.
وقالت مصادر أمنية إنه لدى تجوال إحدى دوريات نجدة محافظة الجهراء رصد أفرادها مجموعة من الأشخاص، تبين لدى الاقتراب منهم أن سبعة يرتدون الملابس العسكرية وأن إحداها تحمل رتبة ملازم أول، ولدى التحقيق معهم عن سبب ارتدائهم لهذه الملابس أفادوا بأنهم يجرون تصويراً تلفزيونياً، وأضافت المصادر أن وبعد التدقيق في الأسماء اتضح أن الإيراني مطلوب لجهاز أمن الدولة على ذمة قضايا عدة، وأحيل المشتبه فيهم إلى أمن الدولة للتحقيق.
وفى خبر آخر تحت عنوان "إيران تبدأ مناورات برية وتهدّد مجدداً بإغلاق هرمز"، أعلن مدير الشؤون الدولية في مكتب الرئاسة الإيرانية محمد رضا فرقاني أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيبدأ اليوم (الأحد) جولة في أمريكا اللاتينية تستمر خمسة أيام .
وعبرت واشنطن عن امتعاضها من الزيارة وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند بأن أمريكا أشعرت تلك العواصم بأن الوقت ليس مناسباً لتعميق العلاقات مع طهران . وهددت ايران مجدداً، بأنها ستعمد إلى إغلاق مضيق هرمز إذا نفذت الدول الأوروبية وأمريكا الحصار على النفط الإيراني، وأشار مسؤول عسكري إيراني إلى ان البحرية الإيرانية نفذت عدة سيناريوهات لإغلاق المضيق، وأكد رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية علاء الدين بروجردي أن منع تصدير النفط الإيراني سيؤدي إلى اختلال في العلاقات الأوروبية الإيرانية.
وكانت مصادر في الحرس الثوري الإيراني أكدت ل “الخليج” أن وحدات من بحرية الحرس ستستخدم أسلحة جديدة في مناورات الحرس في مضيق هرمز في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وأضافت المصادر أن مناورات الحرس التي يطلق عليها مناورات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ستستخدام آليات جديدة في الخطط العسكرية.
وفى خبر آخر تحت عنوان "مقتل 4 جنود وجرح خامس بانفجار غرب أفغانستان"، قتل 4 جنود أفغان على الأقل، وجرح آخر بانفجار قنبلة في إقليم هيرات غرب أفغانستان، فيما قتل جنديان وجرح آخر بمشاجرة في إقليم غور غرب البلاد .
ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن السلطات المحلية أن قنبلة انفجرت لدى مرور آلية للشرطة في منطقة بورمانكن بمحافظة شينداند في إقليم هيرات، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر أمنيين على الأقل وجرح آخر، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار، وفي إقليم غور قال مصدر أمني إن شرطياً أطلق النار على زميليه خلال شجار، فقتل واحداً وجرح آخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.