قال مسؤولون افغان ان مفجرا انتحاريا هاجم مقر حاكم اقليم طخار بشمال افغانستان يوم السبت مما اسفر عن مقتل ارفع ضباط الشرطة في المنطقة وعدد من الجنود الافغان والاجانب. وكان مسؤولون كبار في الشرطة وفي الحكومة الاقليمية في اجتماع عندما هاجمهم الانتحاري لتندفع النيران وعامود من الدخان الى السماء. وقال وزير محمد جلالي مسؤول الادعاء في الحكومة المحلية الذي يقع مكتبه بالقرب من موقع الانفجار في مدينة طالقان عاصمة اقليم طخار "سمعت صوت انفجار شديد من داخل مجمع الحاكم." وذكر متحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان ان التقارير المبدئية تشير الى سقوط عدد من القتلى من قوات القوة الدولية والمسؤولين الامنيين الافغان. وقال الميجر تيم جيمس المتحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية ان القائد الاعلى للقوات الاجنبية في شمال افغانستان كان داخل المجمع عندما وقع الانفجار لكنه لم يقتل. وذكر مصدر امني في طالقان ان حاكم الاقليم وقائد شرطة طخار كانا داخل المجمع وقت الانفجار الى جانب قائد الشرطة في منطقة شمال أفغانستان الجنرال داود داود. وقال مدير المستشفى الرئيسي في طخار ان داود قتل في الانفجار. وقال متحدث باسم الحاكم ان الحاكم نفسه اصيب وان ثلاثة من الجنود الاجانب قتلوا. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت ان مفجرين انتحاريين استهدفوا قادة كبار وقتلوا عددا منهم واصابوا الحاكم. وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد لرويترز عبر الهاتف من مكان لم يفصح عنه "المقاتلون ما زالوا في مجمع الحاكم." وفي العادة تبالغ طالبان في مزاعمها بشأن الهجمات التي تشنها. وتنتشر قوات المانية في اقليم قندوز المجاور وتشرف في الوقت نفسه على اقليم طخار الذي لا توجد فيه قاعدة كبرى دائمة للقوات الاجنبية وكانت المنطقة كلها تعتبر من بين اهدأ أقاليم افغانستان.