الدولة المدنية ودور الشباب فيها موضوع ندوة في مركز الابداع بالمنوفية

تحت رعاية المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية عقد مركز الإبداع والتنمية لرعاية النوابغ والموهوبين بمحافظة المنوفية ندوة ثقافية حول الدولة المدنية ودور الأسرة فى تدعيم ثقافة الحوار ،

وبدأ اللقاء بعرض من السيد أ.د / محمد علوى سليم رئيس شعبة البرلمان الشعبى للشباب عن مركز الإبداع وأهدافه وشعبه المختفلة والشرائح المختلفة من المجتمع والتى يمكن لها الاستفادة من امكانية المركز ،

وتحدث أ.د / على إبراهيم فرج مدير مركز الإبداع والتنمية ، وقام بترحيب بالسادة الحضور والإنجاز الملحوظ الذى شهده مركز الإبداع فى الفترة القصيرة الماضية من عقد دورات تدريبية فى كافة المجالات واجتماعات دورية بالطلبة الموهوبين على مستوى المحافظة وتنظيم المركز للمسابقات التنافسية والتى تم مد موعد تسليمها إلى نهاية يناير مراعاة لظروف امتحانات منتصف العام الدراسى وأضاف أن الهدف من إنشاء هذا المركز هو الطلبة والطالبات الأوائل دراسياً والموهوبين فى مختلف المجالات

حيث يقوم المركز بالاهتمام بهم ورعايتهم وتقديم الدعم والنهوض بموهبتهم ودعم مواهبهم علمياً ومادياً ورعايتهم أيضاً إجتماعياً ، ثم تحدثت أ.د / ثريا عبد الجواد وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن الدولة المدنية ودعائمها الأساسية " القانون – الحرية – الديموقراطية " حيث أكدت على أن المجتمع المصرى حالياً يمر بفترة حرجة وذلك بعد قيام ثورة 25 يناير المجيدة وفى ظل صعود الكتلة الإسلامية فى المراحل الأولى والثانية لإنتخابات مجلس الشعب يتخوف قطاع عريض من المجتمع فى امكانية مرور مصر بالدولة الدينية

وفى نفس الوقت يتخوف قطاع آخر من امكانية تمسك المجلس العسكرى بالسلطة أو يلتف حولها بشكل أو بآخر ، ولكن حقيقة الأمر أن التاريخ يؤكد لنا شكل الدولة الدينية والعسكرية ونجاح الدولة المدنية ، وهذا لن يتم إلا من خلال ثقافة حوار ايجابية هادفه تربط جميع الأجيال من خلالها و تحدث فى هذا السياق د/ جمال حماد أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية عن ثقافة الحوار وتدعيمها ودور الأسرة فى ذلك

حيث أشار إلى التحولات التى شهدتها الأسرة المصرية سواء كانت هذه التحولات اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية والتى أثرت بالفعل على وظائفها الإقتصادية والتربوية ، ووجود مشكلات متعدده كصراع الأجيال وصراع الثقافات الأمر الذى دعا إلى إلى خلق نظام ايجابى للحوار بين الزوج والزوجة ، بين الآباء والأبناء ، وأكد على خلق روح جديدة من ثقافة منتجة للحوار الإيجابى تدعمه الأسرة من خلال خلق حالة من أسرة صحيحة وأبناء لها القدرة على التكيف الإجتماعى والدفع بهم نحو الريادة والقيادة وذلك فى ظل وجود القبول للآخر .