ذكرت صحيفة الجارديان ان المانيا استدعت سفير مصر في برلين للاحتجاج على الغارات لم يسبق لها مثيل يوم الخميس ضد 17 مجموعة من المجتمعات المدنية ومقرها في القاهرة ، بما في ذلك مركز أبحاث الألمانية وقالت وزارة الخارجية الالمانية أن الغارات التي شنتها الشرطة والامن بناء على طلب من حكام مصر العسكرية كانت "غير مقبولة". و كانت مؤسسة كونراد اديناور واحدة من الجماعات المؤيدة للديمقراطية المستهدفة و لها صلات وثيقة مع حزب انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي. و قال رئيس مجلس ادارة المؤسسة، هانس غيرت بوترينغ، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي ، ان هذا عمل "مزعج للغاية" وطالب بأن يعاد فتح المكتب و بذلك انضمت المانيا الي الولاياتالمتحدةالأمريكية، فى ممارسة الضغوط على الحكومة المصرية والمجلس العسكرى، من أجل السماح لمنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بالعمل بحرية
ووصف "بوتيرنج" ما قام به الأمن المصري بالإجراء غير المفهوم على الإطلاق كما انضمت الأممالمتحدة لحملة الإدانة الدولية، حيث قالت رافينا شمدسانى المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان فى الأممالمتحدة:"إن الإجراء الذى تم لا داعى له، خصوصا أن هذه المنظمات تقوم بعمل جيد فى مجال حقوق الإنسان، وكثيرا ما دافعت عن هذه القضايا خلال عهد النظام المصرى السابق