أعرب الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أمله في ألا تستهين الجهات المسئولة بتوصيات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر أدباء مصر الذي يفتتح اليوم الأربعاء بالقاهرة . وقال عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، هذه الدورة مهمة للغاية لأنها بعد الثورة بطعم ورائحة ثورة 25 يناير، التي تتجسد في كل فعاليات المؤتمر ونأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لمرحلة مختلفة في تاريخ مصر.
وأضاف أن المؤتمر يأتي في مناخ مختلف، مشيرا إلى أن هناك مصر جديدة ومختلفة بعد سقوط مصر الاستبداد.
وتابع : توصيات المؤتمر سنرفعها للجهات المسئولة ومن بينها المجلس العسكري ومجلس الوزراء، ونأمل تنفيذها ولا يتم التعامل معها باستهانة كما كان يتم التعامل معها من قبل
ويفتتح وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد، ومحافظ القاهرة الدكتور عبد القوي خليفة، الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر، دورة أمل دنقل، تحت عنوان "الثقافة والثورة ... مراجعات ورؤى"، وذلك بدار الأوبرا المصرية اليوم الأربعاء ، وتستمر حتى 30 ديسمبر الجاري.وتعقد الندوات بمركز التعليم المدني بالجزيرة، ويرأس المؤتمر الأديب فؤاد حجازي ويتولى أمانته الشاعر فارس خضر، وسيتم تكريم الشاعر عماد غزالى (محافظة القاهرة)،
الأديب منير عتيبة (الوجه البحري)، والأديب نعيم الأسيوطي (الوجه القبلي)، والدكتور أشرف عطيه (النقاد)، كما يكرم الأديب نجاتى وهبة من الراحلين، والأديبة انتصار عبد المنعم عن الأدبيات، والإعلامي محمود شرف عن الإعلاميين، والأديب محمد التمساح عن الهيئة العامة لقصور الثقافة .
يلي ذلك توزيع جوائز الفائزين فى مسابقة أبحاث المؤتمرات الإقليمية ثم يقام لقاء مفتوح مع الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة ويديره الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة.
ويشمل المؤتمر عدة جلسات بحثية الأولى بعنوان المثقف والثورة" وتتضمن أربعة أبحاث الأول عنوان "الثورة وتفكيك العقل الثقافي العريى ... تفكيك وتركيب" للباحث أيمن تعيلب، أما البحث الثاني فبعنوان "الثقافة ومقاومة الاستبداد .. في جدل حرية الفكر والتعبير فى مصر الحديثة" للدكتور عاصم الدسوقي، والبحث الثالث بعنوان "مدينة الثقافة ومرجعيتها الشعبية" للباحث محمد حسن عبد الحافظ، أما البحث الرابع فيحمل عنوان "المثقف بين المبدأ أو إغراء السلطة" للدكتور عمار على حسن.
وتعقد الجلسة البحثية الثانية بعنوان "مل دنقل ... الجنوبى" ويشارك بها القاص سعد الدين حسن ، الناقد عبد العزيز موافى، الناقدة عبلة الروينى، الدكتور فهمى عبد السلام.أمااليوم الثاني (29 ديسمبر) فتقام الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "الأدب والثورة " وتشمل ثلاثة أبحاث منها بحث بعنوان "نص الثورة ..تجليات الثورة في شعر العامية" للدكتور محمد فكرى الجزار .
بالإضافة للجلسة البحثية الرابعة بعنوان "المؤسسة الثقافية ... نحو واقع جديد" يشارك فيها الدكتور أشرف حسن، الأديب قاسم مسعد عليوة، وبالتوازي تقام الجلسة البحثية الخامسة بعنوان "الثورة والميديا التفاعلية" تتضمن ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "ثورات معلقة.. الثورة المضادة من موقعة الجمل إلى مواقع التواصل الاجتماعي" للدكتورة عبير سلامة، أما البحث الثانى بعنوان "الإعلام والثورة ..
قراءة فى الإداء الإعلامى للتليفزيون الرسمى أثناء ثورة يناير" للباحث محمود شرف، أما البحث الثالث بعنوان "السلطة وقنوات الإعلام الاجتماعى . المراقبة . المنع . الاستخدام" للباحث أحمد سراج.
يعقبها جلسة بعنوان "أمل دنقل ... الجنوبى" تتضمن الاستماع لأشعار الراحل أمل دنقل بصوته بالإضافة لعرض فيلم تسجيلى عنه.
وفى ختام المؤتمر (30 ديسمبر) يقام لقاء مفتوح مع الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة، يديره محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية يعقبه إقامة الجلسة الختامية لإعلان توصيات المؤتمر.