قامت الطائرات الاسرائيلية بغارة للمرة الثانية خلال ساعة واحدة على مدينة غزة مخلفة شهيد و11 جريحا في الغارتين. وافادت مصادر ان ثمانية مواطنين اصيبوا بحراح بينهم اثنان في حالة الخطر الشديد، بعد ان قصفت الطائرات الاسرائلية سيارة جيب قرب محطة تمراز للبترول بشارع الجلاء وسط مدينة غزة، وجرى نقلهم الى مشفى الشفاء بمدينة غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة ، ان طواقم الاسعاف نقلت الشهيد هو عبد الله التلباني من مدينة غزة وثلاثة جرحى الى مشفى كمال عدوان.
واكد شهود عيان ان التوكتوك كان يقل ثلاثة اشخاص وان طائرة استطلاع اسرائيلية استهدفته بصاروخ واحد على الاقل ، فيما اكد الجيش الاسرائيلي استهدافه لاحد افراد الجماعات الاسلامية المتهمة باطلاق قذائف صاروخية نحو المستوطنات الاسرائيلية. وقد نقل التلفزيون الاسرائيلي تقديرات عن رئاسة اركان الاحتلال ان اسرائيل ستواصل "استهداف " الخلايا الفلسطينية النشطة التي تعمل على تهريب الاسلحة من سيناء الى قطاع غزة .
وفي نفس السياق فقد نشرت وسائل الاعلام العبرية عقب عملية الاغتيال الليلة الماضية التصريح المقتضب التالي من دون تفاصيل اخرى ( يؤكد الناطق بلسان الجيش انه تم استهداف "خلية تخريبية" فلسطينية ضالعة في نشاط ارهابي وان جيش الدفاع سيواصل التصدي بقوة وحزم لأي جهة تمارس الارهاب ضد إسرائيل موضحا ان حركة حماس هي التي تتحمل المسؤولية ).