صوره أرشيفيه لوزير الداخليه اللواء محمد ابراهيم يوسف الوزير وعدهم بإنتعاش حالتهم فى القريب وصرف مكافئة لكل من يتصدى لبلطجى
وإنصرف غاضباً من أحد الأمناء لتهكمه فى الحوار
إلتقى اليوم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع أعضاء النقابة العامة لأمناء وأفراد الشرطة بالإتحاد مع الجمعية العامة لأمناء وأفراد الشرطة "تحت التأسيس"، حيث بدأ الإجتماع بالترحيب من السادة الحضور،ودار معظم حديث إبراهيم لأفراد وأمناء الشرطة عن البحث فى الملف الأمنى وكيفية التعامل فى الشارع مع المواطنين.
كما أعطى الوزير الحق فى الدفاع الشرعى عن النفس الذى نص علية القانون، وأنه توعد بصرف مكافئة لكل فرد واجه بلطجى أو خارج عن القانون، وتم القبض عليه، وافق على صرف "حافز وزير" خلال يومان من الأن، وأكد إبراهيم أنه لابد من العبور بالبلاد فى المرحلة الحالية إلى بر الأمان.
وأكد الوزير أيضاً على تفعيل الكتاب الدورى رقم 66 والسابق صدورة من قبل،
كما وعد بأن أفراد الشرطة سينتعشون فى الفترة المقبلة، والعمل على جلب مميزات للأفراد من مجلس الوزراء طالما أنهم يعملون بإخلاص.
كما ناشد وزير الداخلية الإعلام بأن يعمل بإخلاص حتي تخرج البلاد من هذة المرحلة، وأنه عند تجاوز أى ضابط أو مأمور فى حق أى فرد فإن مكتبه مفتوح.
وقال أيضاً أن وزارة الداخلية لا تنقسم إلى شرائح بل هى هيئة الشرطة وأن كل من فى الوزارة سيعاملون معاملة واحدة ولن يسمح بكلمة ظابط وفرد وقال "كلنا نعمل تحت سقف واحد" وأنه سيبذل قصارى جهده فى المساواة.
وقام الأمين "منصور أبو جبل" عضو إئتلاف الشرقية بأخذ الميكروفون ووجه للوزير كلمة قال فيها.. سيادة الوزير نفوض الأمين مصطفى حماد لأنه أخونا الكبير، وسيتحدث عنا فوافقنا وأيدناه علي أساس أنه سيتحدث بصفة عامة"
ففاجئ حماد الجميع قائلاً بإنفعال..سيادة الوزير طلبنا من منصور بك العيسوي تدعيم صندوق الجمعية الخاص بمبلغ 2ونصف مليون جنيه فنحن نطلبهم من سيادتكم مرة ثانية، كما أن مستشفى الشرطة بالإسكندرية تعامل الأفراد غير الضباط.. وهو الأمر الذى لم يعجب الحضور من طريقة الكلام والحديث عن مشكلة غير عامة.
وأنهى الوزير حواره مع الأمين مصطفى حماد، وإنصراف بعد ما قال له أنا مش هصرف فلوس الوزارة فى صندوق واحد، وسأصرفهم فى صندوق الأفراد جميعهم.. وإنصرف الوزير في لحظات غضب من جميع الموجودين وإستياء شديد مما فعله الأمين مصطفى حماد بطلبة الخاص لمحافظة واحدة.