حماد أبدى عدد كبير من مسؤولي الحكومة الإسرائيلية، عن رضائهم من التصريحات الأخيرة الصادرة عن حزب النور السلفي، التي أكدوا فيها احترامهم لاتفاقية السلام المصرية- الإسرائيلية. وأشار المسؤولون في تقرير لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إلى أنهم لم يشعروا بالقلق من عبارة "إدخال تعديلات على بنود اتفاقية السلام"، التي وصفها الحزب السلفي ب"المجحفة"، وأكد الإسرائيليون أن السلفيين قصدوا بهذه العبارة البنود المتعلقة باتفاقية الغاز المصرية الإسرائيلية، والمطالبة برفع سعره، بالإضافة إلى التواجد المحدود للقوات المصرية فى سيناء. وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أنه ليس من المستبعد أن تكون التصريحات حول اتفاقية السلام، مجرد تصريحات جوفاء، مطالبين بإيجاد حلول لإرضائهم، وأضافوا أن التوقعات تشير إلى أن هذا الأمر سيحدث ضجة هائلة داخل مصر، لكنه لن يؤدي فى النهاية إلى حدوث تحول درامي فى الأمور، فهناك منافسة بدأت تعلو فى الأفق بين السلفيين والإخوان المسلمين، وهو ما اعتبروه جزء من اللعبة التي تتم داخل مصر. وتوقع المسؤولون ألا تحاول التيارات الإسلامية قريبا، كسر قواعد العلاقات التي تربط مصر بالغرب، ومن بينها اتفاقية السلام مع إسرائيل، بسبب الارتباط المصري بالمساعدات المالية الأمريكية، والوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر به مصر.