أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكيتين السابق، أن رجلا بقامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لا يجب أن يخلط الدين بالسياسية. وقال "حسن" تعليقا علي الجدل المثار بين القرضاوى وإمارة دبي، أن القرضاوى من علماء الدين الأجلاء ، ولكنه عادة ما يتدخل في قضايا سياسية معقدة، ويصدر فيها فتاوى سياسية، توقُعه في الحرج مثل فتوى عدم زيارة القدس وهي تحت سيطرة الاحتلال. أضاف، أن قضية سوريا من القضايا المعقدة ، فحزب البعث الحاكم يضم كل فئات المجتمع، ومسيطر علي كل مقاليد الأمور، في الوقت الذى مازالت فيه المعارضة متناقضة ومقسمة، وهو ما يجعل بعض الأنظمة الحكومية متخوفة من تأييد نظام بشار أو معارضته، وتفضل اتخاذ موقف محايد حتى تتكشف الأمور. وكان الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي، أعلن على صفحته على "تويتر" إنه سيطالب الإنتربول بإصدار مذكرة اعتقال للشيخ يوسف القرضاوي، بعد تصريحاته في برنامج "الشريعة والحياة" على قناة الجزيرة أمس الأول الأحد، يطالب فيه حكام الإمارات إلى عدم طرد السوريين، الذين تظاهروا ضد نظام بشار الأسد في الإمارات ، ويذكرهم - حكام الإمارات - بيوم الحساب ، وهو ما اعتبره "خلفان" إساءة لدولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها.