أشاد دايفيد سترون سفير نيوزيلندا في مصر بالمقومات التنموية والسياحية لمحافظة أسوان ، وذلك لتمتعها ببنية أساسية قوية في القطاع بالسياحي والفندقي ، علاوة علي انتشار المسطحات الخضراء والحدائق مما يعكس مكانة أسوان السياحية وحجم التطور الحضاري . جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان مصطفي يسري مع السفير النيوزيلاندي والذي يقوم بزيارة لمحافظة أسوان حاليا يقوم خلالها بزيارة مشروع التنمية الزراعية الصغير بقرية الرغامة غرب بكوم أمبو والممول من الحكومة النيوزيلاندية بحضور الكسندرا هرسون مدير المنظمة الدولية لتنمية التعاون الزراعي . وقد أعرب دايفيد سترون خلال اللقاء عن تطلعه لدفع العلاقات بين مصر ونيوزيلندا إلي الأمام وتنشيط أوجه التعاون بين القاهرة والعاصمة النيوزيلاندية ويلنجتون ، وخاصة في ظل المرحلة الجديدة التي تعيشها مصر عقب انتخاب رئيس أجمع عليه الشعب المصري ، لافتا إلي أن هذه الزيارة الثالثة لأسوان بعد حضور احتفالية تعامد الشمس بمعبدي أبو سمبل في فبراير الماضي باعتبارها من أهم المقاصد السياحية المصرية والتي تتميز بمقومات متنوعة في مجالات مختلفة منها الزراعية والصناعية والخدمية مما يتيح الفرصة أمام تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة ومنها افتتاح مشروع التنمية الزراعية الصغير . ومن جانبه أكد محافظ أسوان علي أن عودة السياحة بمعدلاتها الطبيعية تأتي في قمة أولويات الحكومة الحالية من خلال العمل علي تحقيق الاستقرار الآمني الكامل ، وتوفير الضوابط الكفيلة باستمتاع السائحين بزيارتهم للمحافظة ومنها ربط الترخيص للمنشآت والمطاعم والمحلات والبازارات بمدي كفاءتها في تقديم الخدمة السياحية المقدمة . وأشار إلي أن أسوان تحظي بتنوع سياحي مما يؤهلها بأن يكون لها البرنامج السياحي المتكامل ويضم مختلف السياحات الآثرية والثقافية والبيئية والعلاجية والنيلية والسفاري والصيد ، بجانب المحميات والجزر الطبيعية مما يساهم في زيادة الليالي السياحية ، وبالتالي عودة مكانتها علي خريطة السياحة الدولية. كما عرض المحافظ علي السفير النيوزيلاندي فرص الاستثمارات المستقبلية على أرض المحافظة في مختلف المجالات وخاصة في ظل توافر المقومات الاستثمارية والتنموية من ثروات تعدينية ومحجرية وتفردها بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية مثل البلح و قصب السكر والمانجو مع انطلاق مشروعات فعلية للتصنيع الزراعي مثل مشروع بنبان لتجفيف وتعبئة الطماطم. واكد أن المحافظة لديها مقومات أخري مثل توافر الثروة السمكية بجودة عالية ، علاوة علي تنامي الاستثمارات في مجال الطاقة الشمسية وخاصة في منطقة فارس التي تتمتع بدرجة سطوع عالية للشمس وهو الذى يتواكب مع سعي المحافظة لضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التصنيع الزراعى من خلال تغليف وتعبئة الخضروات والفاكهة .
