استأنفت محكمة جنايات القاهرة السبت بالتجمع الخامس نظر قضية تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل , بمناقشة شهود الإثبات ويواجه كل من سامح فهمى وزير البترول الأسبق ومحمود لطيف محمود عامر نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول لمعالجة وتصنيع الغازات سابقا وحسن محمد عقل نائب رئيس الهيئه المصرية العامة للبترول والإنتاج سابقا وإسماعيل حامد إسماعيل كرارة نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول للتخطيط سابقا ومحمد إبراهيم يوسف طويلة رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات سابقا وإبراهيم صالح محمود رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للبترول سابقا ورجل الأعمال الهارب حسين سالم اتهامات بتصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل بسعر متدنى . وطلب دفاع المدعين بالحقوق المدنية إدخال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء فى القضية كمتهمين أصليين لقيامهم بأخذ رشاوى مالية من المتهم الهارب حسين سالم عبارة عن فيلات بشرم الشيخ . وقدم الدفاع طلبا باستخراج شهادة من محكمة العدل الدولية لفسخ عقد تصدير الغاز لاسرائيل وتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين وطلب من المحكمة التصدى بالمادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية للمتهمين وتعديل القيد والوصف. وناقشت المحكمة شهود الاثبات فى القضية وهم ابراهيم مصطفى ابراهيم وابراهيم كامل ابراهيم وعبد الخالق محمد عياد وعبد العليم عبد الجليل وعلى محمد عبد المنعم وعبد الله احمد احمد ومحسن اسماعيل محمد وعبد الله مصيلحى محمد ومحمود حسن على وعاطف عبيد ومحمد عبد العزيز محمد. وقال الشاهد الاول إبراهيم زهران , جيولوجى وخبير دولى , انه لم يكن هناك حاجة لتصدير الغاز نهائيا لاسرائيل ، مشيرا إلى أن سعر التصدير لم يكن متناسبا مع اسعار تصدير الغاز العالمية مما تسبب فى خسائر فادحة لمصر . وأكد الشاهد الأول أن المتهمين جميعا على علم بالاسعار العالمية وهذا جزء من مهام وظيفتهم ووزير البترول السابق سامح فهمى يعلم علم اليقين سعر الغاز عالميا وأن تصدير الغاز لا يصح الموافقة عليه سوى من خلال نواب الشعب. وأضاف الشاهد أنه كان يجب موافقة مجلس الشعب قبل التعاقد على تصدير الغاز، قبل أن يعترض دفاع المتهمين على قيام المدعين بالحق المدنى بالتحدث للشاهد لتنشب بينهم مشادة كلامية تدخلت على اثرها المحكمة . ووجهت المحكمة سؤالا للشاهد " هل كان احتياطى الغاز الطبيعى يسمح بالتصدير للخارج ؟" فاجاب الشاهد بالقول "لا" واضاف انه كان يجب استغلال الشحنات التى تمت تصديرها لاسرائيل محليا بدلا من تصديرها . وأكد الشاهد ان الهدف من ضخ الغاز لاسرائيل هو ارضاء السلطات الاسرائيلية مشيرا الى ان اسرائيل تستفيد من وراء صفقة الغاز المصرى نحو 10 مليارات دولار سنويا وقدم الشاهد سى دى عليه تصريحات لرئيس الوزراء الاسرائيلى يفيد استفادة اسرائيل من تصدير الغاز لها