طالب عصام البطاوي دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق فى قضية القرن، بإجراء معاينة للميادين في محافظة القاهرة لمعرفة أماكن حدوث حالات الوفاة والإصابة وتحديد ما إذا كانت أمام منشآت هامة مثل مجمع التحرير أو وزارة الداخلية وأيضا الجامعه الامريكيه والسفارة الامريكية وكافة السفارات والإذاعة والتليفزيون. وأشار البطاوي، إلى أن هذه المباني لها خدمات ثابتة منذ سنين ولا تتبع مدير أمن القاهرة الأسبق إسماعيل الشاعر من حيث الاشراف عليها أو التدخل في تسليحها أو أنه له سيطرة فعلية بزيادتها او نقصانها او تعديل تسليحها وان ذلك من لجنة خاصة دائمة هي من تحدد تسليحها ومهامها وأن الاصابات أو الوفيات وإن كانت قد حدثت فإنها حدثت إما دفاعا عن النفس والمال او بسبب تداخل عناصل اجنبية قامت بالاعتداء علي المتظاهرين في هذه الاماكن. وطلب المعاينة لنفي الفعل المنسوب للمتهمين وخاصة إسماعيل الشاعر ولاستحالة حدوث الواقع كما ذكرتها الاوراق التي جاءت لتؤكد انه لم يصدر أمرا بحمل السلاح مع جميع قوات الشرطة وخاصة المسئولة عن تأمين وحماية المتظاهرين وذلك من خلال أوراق رسمية أو تعليمات من خطابات سرية صادرة من مسئولين مقدمة في الاوراق ولم يطعن عليها من أحد. وأشار الدفاع إلى أن المجرمين سارقي الأسلحة من الاقسام والمراكز الشرطية والحاملين لهذه الاسلحة هم من اعتدوا علي المتظاهرين بعد سرقة الاسلحة او أثناء سرقتها وخاصة انه قد وقعت حالات سرقة لمراكز تجارية في القاهرة ومحلات أسلحة وذخيرة وكذلك سرقة شقق وسرقة محلات كثيرة.