وقع الرئيسان، المنتخب عبد الفتاح السيسى، والمنتهية رئاسته عدلى منصور، على وثيقة تسليم السلطة، التى تعد الأولى من نوعها فى التاريخ السياسى المصرى. وفيما يلي نص الوثيقة: "باسم الشعب صاحب السيادة، مصدر السلطات ومفجر الثورة 25 يناير 2011، وما حملته من طموحات وآمال وتطلعات، وثورة 30 يونيو 2013 المكملة، التي صوبت المسار، واستعادت الوطن، وتنفيذا للاستحقاق الثاتي لخارطة المستقبل، وبناء على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رقم 36 2014 بإعلان فوز عبد الفتاح خليل السيسي في الانتخابات الرئاسية التي عقدت خارج البلاد خلال الفترة من 15 إلى 19 مايو 2014، وداخل البلاد خلال من الفترة 25 إلى 28 مايو 2014، وعقب أداء سيادته اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، وتسلم الرئيس السيسي مقاليد السلطة في البلاد من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، حررت هذه الوثيقة في رئاسة الجهورية في 8 يونيو 2014، 10 شعبان 1435".