ذكر موقع "دامس بوست" السورى الاليكترونى اليوم أن أكثر من 137 ضابط استخبارات من دول مختلفة أصبحوا في قبضة الاجهزة الامنية السورية. ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية عربية واوروبية أن دول عدة تسعى لاطلاق سراح هؤلاء الضباط ، إلا أن أجهزة الامن السورية ترفض هذه الوساطات وتصر على مواصلة التحقيق معهم. واضاف "إن السلطات السورية حصلت منذ بداية إعتقالهم على معلومات مهمة وخطيرة تؤكد بالوثائق والتفاصيل والادوار التآمرية التخريبية التي تؤديها دولهم ضد الشعب السوري ومشاركتهم في أعمال القتل والإرهاب". ولفتت إلى أن هؤلاء الضباط هم من جنسيات متعددة، من دول عربية وفرنسا وتركيا وباكستان ودول إفريقية، وضباط مخابرات مرتزقة يعملون لصالح أمريكا وإسرائيل في أفغانستان من ليبيا والجزائر. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضى إحتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن. حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة" المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب مجازر ضد المدنيين.