شدد عبد الفتاح زراوى حمداش مسئول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية /حزب غير معتمد ، اليوم / الأربعاء/ ، على أن حزبه يرفض بقوة فتح خط جوى سياحى وتجارى بين الجزائروطهران..داعيا من سماهم ب " أهل العلم والحراك الإسلامى" إلى رفض هذا المشروع الذي سينشر بحسبها " التشيع ويفتح خط النارعلى الجزائريين". وتساءل حمداش فى بيان للحزب عن المستفيد من التبادل السياحى والتجارى بين الجزائروطهران متسائلا : هل سيخدم الإسلام والمسلمين وأهل السنة أم سينشر التشيع فى بلادنا ؟ وشدد حمداش على أن فتح هذا الخط معناه فتح باب التشيع للجزائريين وتمكين الشيعة من استقطاب رجال الأعمال والتجار والسياح الجزائريين لتشييعهم بين طهران الصفوية والجزائر، مجددا تأكيده على أن الشيعة "الروافض" هم "الخنجر المسموم الذى غرس في ظهر الأمة الإسلامية"..معتبرا أن أي قرار سياسى أو موقف اجتماعي أو طريقة بروتوكولية أو سبيل اقتصادى أو علاقة سياحية بين إيران والدول الإسلامية يصب فى خانة نشر التشيع فى العالم الإسلامى وبث العقيدة والفكر والتصور الرافضى في بلدان المسلمين لتشييع أهل السنة. ورأى مسؤول الصحوة الحرة أن "فتح خط جوى بين الجزائروطهران الصفوية لا يندرج في إطار تعزيز العلاقات الجزائرية/الإيرانية على حسب تصريحات مسئولى البلدين وإنما يخدم التشيع ويمكنه من التوغل داخل المجتمع الجزائري السني لزعزعة عقيدته".