أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من وارسو التي وصلها في مستهل جولة أوروبية، عن تخصيص دعم مالي بقيمة مليار دولار لحلفاء واشنطن في شرق أوروبا من أجل استخدامها في أغراض عسكرية، حسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية. ورأى متابعون في روسيا أن خطوات المسؤولين الأمريكيين لا تتوافق مع تصريحاتهم الداعية إلى تخفيض التوتر مع موسكو . وأضافت الشبكة أنه قبل لقاءات منتظرة بين بوتين وعدد من زعماء الغرب بينهم ميركل وهولاند وكاميرون في احتفالات الذكرى السبعين لإنزال نورماندي، لم تُخف تصريحات أوباما وما وصف بالمزاج الإيجابي، وفق الروس، الوجه الآخر للتعاطي الغربي. ففي سياق آخر، حثّ أوباما نفسه، الأوروبيين على زيادة نفقاتهم العسكرية على خلفية أحداث أوكرانيا، واقترح خطة أمريكيةً أمنية لأوروبا الشرقية بمليار دولار. ولوّح من جديد بفرض عقوبات إضافية على روسيا في حال أعاقت تسوية الأزمة الأوكرانية، على حدّ قوله. المسؤولون الروس لا يرون في التصعيد الغربي امتدادا للأزمة الأوكرانية بقدر ما هو توظيف وتحضيرٌ لأرضية تجسد خُطط الناتو التوسعية.