بعد صدور كتابه " مصطلحات شعبية" فى طبعتين متتاليتين، ورواية من الخيال العلمى بعنوان"نحن الماضى"، صدرت للكاتب والروائي "ماجد القاضى" عن دار ليلى للنشر، رواية (وداعا للسيد)"، استدعى فيها من تاريخ صدر الإسلام حدثا فريدا من نوعه؛ ليسلط عليه الضوء، ويغوص في أعماق شخصياته ويحللها؛ ليقدم بشكل جديد تفسيرا منطقيا مقنعا للأفعال وردود الأفعال، فيجدد الحدث التاريخي التقليدي ويقدمه في شكل غير تقليدي تختلط في الإفادة بالإمتاع. وفى لغة حوارية بسيطة، ابتعدت عن التعقيد والتراكيب الغامضة، وعبر أحداث شيقة مزج فيها القاضى بين التاريخ بحكاياته الشيقة وقصصه الجذابة ، وبين لغة الإبداع السلسة، جاءت رواية "وداعا للسيد" لتجيب عن سؤال أمضى فى إجابته المؤرخون سنينا طويلة: كيف استطاع رعاة الإبل ان يكونوا دولة منظمة تهزم أقوى امبراطوريتين فى التاريخ القديم فخضعت واحدة لسطوتهم بينما زال اسم الثانية من على خريطتهم فى شبه الجزيرة العربية كلها .