قال الدكتور محمود هاشم رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة انه في الوقت الذي يعترف العالم فيه وعلى رأسه منظمة الصحة العالمية بعدم وجود أي أسلوب للقضاء على الملاريا بشكل جذري وفعال وفى نفس الوقت تسمح منظمة الصحة العالمية باستخدام المواد المسرطنة مثل DDT))لمكافحة الناموس وبالتالي يؤدى ذلك إلى أضرار بيئية تصل إلى مستوى ضرر الملاريا أو قد يزيد. واضاف هاشم "طبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية إن مرض الملاريا هو من أخطر الأمراض التي تهدد أكثر من 3.2بليون شخص في أكثر من 107 دولة. ويعد واحدا من أكبر أسباب الفقر وعدم التطورو من العوائق الأساسية للتنمية الاقتصادية. علي الرغم من جهود منظمة الصحة العالمية منذ عام 1950 لإبادة هذا المرض إلا أنه مازال ينتج عنة خسائر اقتصادية وبشرية هائلة وخاصاً في صحراء أفريقيا وبعض المناطق الريفية بآسيا و أمريكا اللاتينية، أكثر من 350 مليون شخص يصابون بهذا المرض و أكثر من مليون شخص يموتون منه سنويا. ولفت الي ان مصر تقدمت بابتكار جديد للقضاء على المرض في إفريقيا و بالتحديد دول حوض النيل و بعد التطبيقات الحقلية منذ عام 2008 حتى الآن أذهلت نتائجه المسئولين في ثلاث دول هي السودان و أوغندا و إثيوبيا بالإضافة إلى رد فعل الأوساط العلمية العالمية ليسفقط لأنه جاء بعد فشل عالمي طوال ال60 عاما الماضية أو لأمانه البيئي الكبير ولكن لقدراته العالية و الحاسمة و أيضا لرخص سعره و بالتالي جدواه الاقتصادية المناسبة لأفريقيا و جاءت تقارير الثلاث دول الإفريقية لتؤكد نجاح التقنية المصرية في القضاء على يرقات الناموس المسبب للملاريا بالإضافة لعدم تأثيره على البيئة خاصة و أن الاختراع الجديد يعتمد على أشعة الشمس. وتابع قائلا "هذا الانجاز الجديد يعتمد على تكنولوجية الطاقة الضوئية حيث يتم استخدام أشعة الشمس مع مستحثات ضوئية و هي مواد صديقة للبيئة مستخلصة من النباتات الخضراء في البيئة المصرية (مثل نبات ورد النيل) للقضاء على الحشرات و الطفيليات و الآفات الضارة و على العكس من استخدام المبيدات الكيميائية نجد أن هذه المواد تتميز بأنها مواد طبيعية آمنة على صحة الإنسان و البيئة تم استخلاصها من أصول نباتية كما أن ليس لها اى تراكمات في البيئة و هذه المواد نفسها تم التصريح بها من منظمة الصحة العالمية و المؤسسة الأمريكية للأغذية و الدواء, باستخدامها في المواد الغذائية والأوروبية كمكمل غذائي كما أن تكلفتها منخفضة بما يتناسب مع البلدان الفقيرة . واستطرد قائلا" يضاف بان التقنية الجديدة التي طبقت في ثلاث دول إفريقيه بنجاح تعتمد على استغلال الضوء المرئي للشمس و تحوله إلى طاقة كيميائية تنتقل إلى الأوكسجين المتواجد في الخلايا الحية لينتج أوكسجين نشط "أحادى" يقوم بدوره بتدمير الخلايا و الأنسجة ليرقات الناموس. وتقضي تماما علي يرقات الناموس في المستنقعات المائية بكفاءة 95-100% دون التأثير علي أي كائنات حية أخري.