أمام 54 سفيرا افريقيا القي، العالم المصري الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة الألمانية أمس، محاضرة بمقر وزارة الخارجية حول الابتكار المصري للقضاء علي مرض الملاريا والفلاريا في أفريقيا بدعوة من السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية وشئون الاتحاد الأفريقي في البداية تحدثت السفيرة مني عمر مؤكدة علي أهمية البحث العلمي وان البحث العلمي المصري لا يفيد مصر فقط وانما الاشقاء الافارقة ايضا وأعلنت عن فوز عالمين مصريين بالجائزة القارية العلمية الكبري هما د. جلال الجميعي عميد كلية العلوم جامعة حلوان والدكتور احمد عبد الرحمن احمد الاستاذ بمركز المسالك البولية بالمنصورة وان هذه الجائزة سيتم تسليمها في القمة الافريقية القادمة بأديس ابابا كما أعلنت عن مبادرة مصرية لانشاء مركز اعادة البناء والتنمية والخاص بمجال ما بعد فض المنازعات ومهمتة الاساسية معالجة الفجوة في تسوية المنازعات وهو آلية لتعزيز السلام والاستقرار وتعزيز البناء والتنسيق بين الاطراف المختلفة وهويفيد في الريادة الافريقية وضمان العدالة وجمع اموال كافية من اجل العدالة المستدامة أكد د. هاشم أن الابتكار ويعتمد علي استخدام أشعة الشمس المتوافرة بجميع الدول الأفريقية ومستخلصات نباتية صديقة البيئة في القضاء علي الملاريا وعلي يرقات باعوض الانوفيليس المسبب لمرض الملاريا وكذلك يرقات باعوض الكيوليكس المسبب لمرض الفلاريا. ويتم حاليا تطبيق هذا الاكتشاف بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أوغندا وأثيوبيا والسودان، وحقق نجاح 100٪ ويتم حاليا تطبيقه في بقية الدول الأفريقية. وأضاف ان التطبيقات التي تتم حاليا بنجاح تام تتم بدعم مادي من الدكتور احمد العزبي الذي يقوم بتمويل ابحاث وعلاج الملاريا في افريقيا وبدعم من السفيرة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي قال د. محمود انه طبقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فمرض الملاريا هو اخطر الامراض التي تهدد أكثر من 3.2 مليون شخص في اكثر من 107 دول ويعد أحد أكبر اسباب الفقر في افريقيا ويصاب به أكثر من 350 شخصا واكثر من مليون شخص يموتون سنويا وأن العلاج الوحيد المستخدم حتي الان هو ماده اللتقرير منظمة الصحة العالمية فمرض الملاريا هو اخطر الامراض التي تهدد أكثر من 3.2 مليون شخص في اكثر من 107 دولة ويعد احد اكبر اسباب الفقر في افريقيا ويصاب به أكثر من 350 شخصا واكثر من مليون شخص يموتون سنويا وأن العلاج الوحيد المستخدم حتي الان هو ماده ddt وتشكل مخاطر كبيرة وقد تقدمت مصر بحل جذري لهذه المشكلة وتم عمل التطبيقات الحقلية في دول حوض النيل في اثيوبيا والسودان وأوغندا وأكدت التقارير من وزارات الصحة في هذه الدول مدي نجاح هذه التقنية في القضاء علي يرقات الناموس المسبب للملاريا باستخدام اشعة الشمس في اماكن توالدها مع الحفاظ علي البيئة وحياه الانسان والحيوان وقد اكد تقرير وزارة الصحة في السودان حيث تم التطبيق في ولايه النيل الازرق أنه قد تم التطبيق الحقلي في ولاية النيل الازرق أن هذه التقنية كفيلة بالقضاء علي الملاريا وانها صديقة للبيئة وان المادة المستخدمة لم تؤثر علي جميع الكائنات الاخري الموجودة في نفس البيئة والمادة المستخدمة هي مستخلص من نباتات طبيعية متعددة ومن اماكن مختلفة تم تعديلها بالمختبر وقد ابيدت جميع يرقات بعوضة الملاريا بمجرد تعرضها لأشعة الشمس ،كما اكد ان الابتكار المصري هو خلاصة إحدي براءات الاختراع المسجلة دوليا في 170 دولة بمكتب الاختراع الدولي ، استمع السفراء الي المحاضرة ونتائج الابحاث باهتمام شديد وقام البعض بدعوة الفريق البحثي لزياره دولهم وعرض لابتكار المصري الذي يهم جميع الدول الافريقية التي تعاني من هذا الخطر القاتل