الأنبا موسى: الكنيسة تتمنى دستورًا يؤكد على المساواة

أكد الانبا موسى، أسقف عام الشباب، أهمية تمثيل جميع طوائف وأطياف الشعب فى اللجنة التأسيسية للدستور وبالطبع ضرورة تمثيل الاقباط فى هذه اللجنة، مشيرا الى أن الاقباط هم جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري، وأن الدستور في معناه الحقيقي هو عقد اجتماعي بين كل فئات وطوائف المجتمع، ولكي يكون هذا العقد صحيحا لابد من تمثيل جميع الطوائف فيه.
وقال الانبا موسى في تصريح له اليوم، الأحد، إن الكنيسة تأمل في الدستور القادم التأكيد على عدم التمييز ومراعاة الأحوال الشخصية للمسيحيين مع النظر باهتمام خاص لقانون دور العبادة الموحد لتلافي المشكلات الطائفية العديدة التي نجمت عنه في النظام السابق.
ومن جانبه، قال الانبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، ان الكنيسة القبطية منفتحة على كل التيارات السياسية في هذه المرحلة الانتقالية المهمة وتأمل التعاون مع الجميع في اطار دورها الاساسي وهو الدور الديني والروحي من أجل مستقبل أفضل لمصر وعودة الاستقرار وانطلاق التنمية.
وأضاف أن "العلاقة بين الأقباط والإخوان المسلمين والتيارات السياسية الأخرى اتخذت منحى طيبا بعد ثورة 25 يناير".
من ناحية اخرى، التقى الشيخ علاء أبوالعزائم، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وفدًا من طوائف مسيحية متعددة ضم الانبا يوحنا قلتة، نائب البطريرك الكاثوليك، والقمص مكاري يونان، كاهن كنيسة المرقسية القديمة، والمستشار أمير رمزي، عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء، كما حضر اللقاء الشيخ فوزي زفزاف، وكيل الأزهر الأسبق، وبعض مشايخ الأزهر والأوقاف.
ناقش الاجتماع ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الدقيقة والتصدي للمشكلات الطائفية والمساهمة في كل القضايا الوطنية بالرأي أو الانتخاب، كما اتفق الحاضرون على ضرورة تفعيل وتطبيق المواطنة والبحث عن أرضية الاتفاق والتوافق حتى يتعايش الجميع في سلام من أجل بناء الإنسان والوطن.