رصدت غرفة عمليات الحزب المصري الديمقراطي عدداً من الخروقات التى شهدتها عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى تلقيها أكثر من 20 شكوى غالبيتها تتعلق بتأخير فتح لجان الاقتراع عن موعدها المحدد وانتقدت الغرفة انخفاض نسبة الإقبال داخل اللجان وانخفاض الكثافة التصويتية إلى المتوسط تقريباً في ساعات الظهيرة، مرجعة ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة . وانتقدت الغرفة قيام القاضي بترك اللجنة للموظفين لمدة ربع ساعه للمراقبين، في منطقة الزاوية الحمراء بمدرسة ابن سينا لجنة 51 ، وكذلك قام فيه مندوب المشير السيسي بمدرسه ابن سينا لجنة 49 بشغل مكان احد الموظفين والامساك بكشوف الناخبين واعطائهم بطاقات الانتخاب مرتديا اي دي يحمل صورة المرشح. واضاف التقرير " شهدت محافظة شمال سيناء تم اطلاق طلقة نارية عشوئية فأخافت الناس وكان رد الجيش بضرب نار كثيف وذلك تسبب فى خوف نزول الناس للاقتراع وكان رد الجيش أنه مجرد تمشيط وطالبوا الناس بالنزول جاء ذلك في الوقت الذي وجه في قاضي مدرسة الشيخ زويد بتوجيه الناخبين لاختيار مرشح معين. وتابع " اما في محافظة سوهاج، فقد رصدت غرفة عمليات الحزب أن نسبة الإقبال ضعيف جدا اقل من أمس، وتم توجيه الناس داخل اللجان للتصويت للمشير عبد الفتاح السيسى، وتأخر فتح اللجان فى أغلب اللجان بطريقة ملحوظة، فضلاً عن رصد الانتهاكات مستمرة خارج اللجان من عربيات وملصقات ترشد الناس لانتخاب المشير عبد الفتاح السيسي. ورصد المراقبون بمحافظة السويس تواجد سيارات DJ اكثر من امس ومن ضمنها سيارات المحافظة تجوب الشوارع للدعاية للسيسى واغانى تسلم الايادى وبشرة خير.، وستغلال الاطفال للدعاية امام اللجان وممسكين بصور السيسي. واكد الحزب في بيانه، إن العملية الانتخابية تسير بصورة طبيعية ولا توجد أى معوقات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم حتى الآن، حيث إن جميع الناخبين ملتزمون بالتعليمات التى فرضتها اللجنة العليا للانتخابات للخروج بصورة جيدة أمام العالم بانتخابات مشرفة ومن المتوقع زيادة أعداد الناخبين في نهاية اليوم الثاني للتصويت نظراً لارتفاع درجات الحرارة.