كشفت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية أن الجهاديين البريطانيين يشكلون أكبر قوة أجنبية من الجماعات المسلحة الأكثر عنفا في سوريا، الذين ترددت تقارير عن قيامهم بقطع رؤوس وصلب ورجم أعدائهم. وأوردت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء،- قول رئيس هيئة أركان الجيش الحر العميد عبد الإله أحمد البشير، حيث حث الحكومة البريطانية على إرسال الأسلحة للمساعدة في مكافحة الجماعة الاسلامية السنية و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"..محذرا من أن الفشل في التعامل من شأنه أن يزيد خطر الارهاب في بريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 400 بريطاني ذهبوا للقتال في سوريا خلال العامين الماضيين، مع إحتمال مقتل نحو 20 منهم. ونقلت عن البشير قوله "نحن السوريين نتعرض الآن لقطع الرؤوس والضرب والقتل وأساليب عفا عليها الزمن"،.. مشيرا إلى أن أن "الكثير من المشاركين في هذه الأنشطة هم بريطانيون". وأضاف: "إذا سمح بتوسيع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" فإن هؤلاء الإرهابيين، بعد أن اختبروا مهاراتهم في بلادي سوف يعودون إلى أوطانهم، وربما إلى المملكة المتحدة، وسيستمرون في خططهم الخبيثة للتدمير". وشدد على أن على الحكومتين البريطانية والأمريكية تقديم الدعم للجيش الحر لهزيمة الإرهاب في سوريا ومنعه من تصديره إلى أوروبا والولايات المتحدة. ونوهت الصحيفة الى أن بريطانيا تقدم الأسلحة غير الفتاكة و الدعم التقني للمتمردين السوريين المعتدلين مثل الدروع والاتصالات، وأضافت أنها استبعد تسليم أسلحة خوفا من الوقوع في أيدي المتطرفين. ودعا زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي السابق السير منزيس كامبل لنقاش جديد حول السياسة على سوريا ، قائلا : " لقد حان الوقت لإعادة النظر في قضية سورية في مجلس العموم".