أكد شريف فؤاد، المتحدث الرسمي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا "مشروع مصر القومي للنهضة العلمية"، في بيان لها الأحد، أن المدينة طوت تماما صفحة أزمة جامعة النيل التي أُقحمت فيها . وقال "كان لجهود رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور والدكتور أحمد زويل الدور الأكبر في التوصل لإتفاقية صاغها ونفذها رئيس الوزراء إبراهيم محلب بعد جهد كبير وأصدر القرارين 713 و 832 لسنة 2014 لحل الأزمة وضمان عدم المساس بمدينة زويل حتى تمام الإنتهاء من بناء المباني الجديدة وهو ما تمثل في تخصيص المبنى الأكاديمي للمدينة بمقرها الحالي بالشيخ زايد بحرم آمن محيط به وإستمرار العمل من خلاله". ويضم المبنى الجامعة والمراكز البحثية وبلغ عدد الباحثين والأساتذة وطلاب الجامعة مايزيد عن 600 شخص وجهزت المدينة معامله بالأجهزة والمعامل الأحدث عالميا. وفي نفس الوقت قامت جامعة النيل بإستلام المبنى الإداري من وزارة الإتصالات مالكة الأرض والمباني وصندوق تطوير التعليم الذي سيدير مبنى الخدمات ويقسم تكاليف الصيانة والتشغيل والمرافق بين مدينة زويل وجامعة الني ودعا فؤاد الإعلام المصري إلى التركيز على الأمور الإيجابية التي تسهم في بناء مصر العلم.