ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" انه لايوجد انجاز رئيسي يمكن أن يدعيه أوباما بسبب استجابته الفاشلة تجاه الحرب الأهلية في سوريا، او الاتفاق على التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية،وفشل وساطته مع روسيا فى سبتمبر االماضى لإجبار نظام بشار الأسد على التخلي عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية والانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وأضافت ان نظام الأسد لا يحتفظ فقط بمخزون كبير من الأسلحة الكيماوية، إلا أنه عاود الاعتداء على المناطق المدنية بالمواد الكيماوية، بينما كان رد الإدارة الأميركية مألوفا، وهو محاولة عدم الاعتراف بهذه الحقائق. على جانب اخر يرى محللون إن سوريا تخفي ترسانتها التي لم تعلن عنها وتشمل مخزونا من غاز السارين والخردل السام؛ ومؤخرا ظهرت أدلة على أن قوات الأسد تستخدم قنابل مليئة بالكلور في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وهي الهجمات التي قال وزير الخارجية الفرنسي: إن هناك دلائل على وجود ما لا يقل عن 14 هجوما من هذا النوع منذ أكتوبر الماضي، وهي إحدى المواد الكيماوية التي لم تتعهد دمشق بالتخلص منها في إطار الاتفاق. وأشارت الصحيفة الى ان هناك العديد من الإجراءات التي يمكن لأوباما اتخاذها لمعاقبة سوريا على استخدام الأسلحة الكيميائية ومنع المزيد من انتشارها، يمكن أن تبدأ الإدارة الأميركية بمنح المعارضة السورية الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلبها لاستخدامها ضد طائرات الهليكوبتر التي تقوم بإسقاط قنابل الكلور المميت، كما يمكن لأوباما إعادة إحياء خطته لتوجيه ضربات عسكرية ضد البنية التحتية السورية التي تدعم تلك الهجمات