صباحى : مصر مقبلة على انتخابات رئاسية جادة الشعب المصرى قام بثورتين ولم يحصل على نتائج.. والجيش لا يجب أن يعمل بالسياسة سأعفو عن"سجناء الرأي" فور وصولي للرئاسة ميزانية الجيش ستراقب وفقا للدستور .. الحد الأدني والأقصي للأجور سيطبقان بلا مساومات أواستثناءات "الجيش مش مكتوب علي اسم حد.. ومش عايزين خوف في البلد" حال فوزى .. المصريون سيشعرون بالتغيير من أول يوم لي في الرئاسة لن"أحسس" علي الأغنياء دم كل شهيد جندي أو ضابط أو مواطن في رقبة الرئيس القادم أكد المرشح الرئاسى حمدين صباحى أن مصر مقبلة على انتخابات رئاسية جادة ولكن هناك من يروج لأكذوبة أن الانتخابات محسومة وهذا غير حقيقى. وقال صباحى، خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر من سفح الأهرامات فى برنامج "يحدث فى مصر" على قناة "إم بى سى مصر" إن الشعب المصرى لم يعد يقبل أوامر من أحد، فالرهان فى هذه الانتخابات على المواطنين وكل مواطن له الحق أن يعبر عن رأيه بطريقة سلمية دون مساس من أحد سواء كان ذلك معه أو ضده. وأضاف أن الشعب المصرى سيقرر من سيختاره بإرادة حرة والمطلوب أن نحمى كل تعبير سلمى عن الرأى متوقعا أن يحسم الشباب السباق الرئاسى وزيادة نسبة المشاركة تساهم فى فوزه. وأشار صباحى إلى ان مصر بها كفاءات كثيرة، وفريقه الرئاسى سيشمل خبراء لن يفسدوا وهناك اسماء مطروحة سنعلن عنها لاحقا، كما ان معيار الكفاءة والنزاهة هما الاساس فى اختيار فريقه الرئاسى، مضيفا ان يحترم الجيش ودوره فى حماية امتنا ولكن لا يجب ان يلعب الجيش دورا أساسيا فى السياسة. وأوضح المرشح الرئاسى أنه صاحب رؤية شكلها منذ أربعين عاما، وأنه يري مصر دولة فاعلة قادرة علي إقامة دولة القانون التي تحرم التمييز ومستقلة في قرارها الوطني، وتحترم الحريات، وتحمي مصالحها وتعطي فرصة لأجيالها الجديدة للعيش بكرامة. وأوضح صباحى، أن الإنسان هو الثروة الرئيسية في مصر التي يجب تعظيمها بالعلم والبحث. وقال صباحي إن الدستور يعطي الحق للرئيس في العفو، وان إسقاط العقوبات من حق البرلمان ، وأنه يعتزم اصدار قرار بالعفو عن كل سجين رأي من أجل تحقيق مصلحة وطنية حتي تتفرغ مصر لمقاومة الارهاب، وانه سيحترم صلاحياته في الدستور وصلاحيات البرلمان، حفاظا علي دولة المؤسسات، مشيرا أن معركة التغيير في مصر تمر بالرئاسة ثم البرلمان ثم المحليات. كما اكد ان المؤسسة العسكرية محل احترام الشعب والرئيس، وان مهمته زيادة كفاءتها وتحقيق إجماع شعبي علي تأييدها، والاهتمام بتنوع مصادر تسليحها، وانه سيلتزم بنص الدستور في مراقبة موازنة الجيش، بحيث تكون محل رقابة عبر لجنة من الأمن القومي. وأوضح صباحي، أن الحد الادني للأجور سيطبق بجدية وبلامساومات، والحد الأقصي سيطبق بدون استثناءات، وانه سوف ييسر تطبيق تلك الحدود في القصاع الخاص، مشيرا إلي انه سيوفر أموال المستشارين الذين يحصلون علي ملايين. وأكد صباحي أن بنك التنمية والائتمان لابد أن يعمل كخادم للتنمية الزراعية والفلاحين وبنك تسليف يقوم بدعم الفلاح ، وانه سيسعي لإسقاط ديون الفلاحين بنسب مختلفة حسب مساحات الأراض التي في حيازتهم. واوضح صباحى أن الدولة القوية هي التي تتصدي للعنف بحزم بلاتصالح أو تسامح وتحترم في نفس الوقت الرأي السلمي، مشيرا إلي أن الارهاب عدو حرية الرأي ، قائلا :" مش عايزين خوف في البلد"، وانه يجب مواجهة الارهابيين بشكل شامل أمنيا وفكريا وفق خطاب ديني جديد. وأكد صباحي علي احترام حرية الرأي، وان القبض علي السلميين يشغلنا عن مواجهة الارهاب ، وانه معبر مؤتمن عن ثورة 25 يناير، وانه لن يحتكر ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأكد صباحي أن كل مصري بغض النظر عن توصيفه لن يتم تمييزه علي أساس الدين أو النوع أو الانتماء السياسي، مشيرا إلي ان الاخوان والتيار الإسلامي وكافة التيارات إذا كانوا سلميين ملتزمين بالقانون فلهم كافة الحقوق والواجبات، وأن من يروج للعنف سيواجه بالقانون. وقال صباحي: "ان الجيش اسمه جيش مصر مش مكتوب علي اسم أحد" ، مشيرا إلي انه لن يكون للجيش دور في السياسة والصراع الحزبي. وقال المرشح الرئاسى ان الفلاح المصري جزء رئيسي في برنامجه ، وانه يريد الوصول للسلطة لمنح الفلاح حقه الذي طالب به طوال 40 عاما وسجن من أجل الدفاع عنه. وان المصريين سيشعرون بالتغيير بداية من اول يوم فى حكمه حال نجاحه بماراثون الانتخابات الرئاسية مشيرا الي انه ومن اليوم الأول سيقوم بتصحيح الأخطاء وسيأمر بإ طلاق سراح اى صاحب رأى. وشدد علي ان ما يتعلق بالعدالة الاجتماعية سيبدأ بجدية فى إنجازه وسيشعر المواطن ان كرامته مصانة ونسعى لاتخاذ إجراءات جادة سريعة فى ذلك. واضاف صباحى خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر من سفح الأهرامات فى برنامج " يحدث فى مصر " الذى يذاع على قناة " إم بى سى مصر " أن قانون التظاهر الحالى غير دستورى وسيتم تعديله دون الانتظار للبرلمان والإفراج عن كل من سجن بسببه مشيرا إلى كوادر الدولة المصرية المدنية يكفون لنهضة مصر وإدارة مؤسسات الدولة. وأشار صباحى إلى انه لا شرعية لصندوق الانتخابات وإذا خرج الشعب ضدى سأتنحى وسأدعو لانتخابات رئاسية مبكرة مضيفا انه اذا لم يفز سيمارس دوره كمعارضة قوية. واكد المرشح الرئاسى نه سوف يسعي لإنصاف الفقير ، قائلا :"لن أحسس علي الأغنياء، وأرحب بالرأسماليين الذين يريدون العمل بدون فساد" ، مؤكدا أن برنامجه يحتوي علي إنشاء مفوضية لمواجهة الفساد وقانون لحماية الشهود وتعديلات للقوانين التي تدعم الفساد. واضاف صباحي : اقول للمصريين ان هدفي ان تكون الدولة ناجحة خالية من الفساد وهذه هي الدولة التي ينشدها المصريون ، ولن ننسف جهاز الدولة بل سنطوره. وأكد صباحي انه نشر المشروعات العاجلة في برنامجه الذي سيقوم بطباعته ليصبح عقدا بينه وبين المصريين ، كما أنه اصدر كتابا عن المشروعات العاجلة التي تحتاجها مصر سريعا. وقال حمدين صباحي - المرشح لانتخابات الرئاسة-إ ن دم كل شهيد جندي أو ضابط أو مواطن في رقبة الرئيس القادم ، مشيرا إلي أنه لن يعترف بدم من حملوا السلاح ودعوا للإرهاب والعنف ضد الشعب والجيش والشرطة ، مؤكدا أن العدالة الانتقالية لا انتقامية أوانتقائية وانها دليل تسامح وليس من أجل الانتقام ، وان تحقيق عدالة في القصاص يفتح الباب للتسامح. وقال صباحي لن أوافق علي انتهاك حقوق الصحفيين ، مؤكدا انه لن ينتوي تعيين وزير داخلية مدني موضحا أن مصر تحتاج الان لإنهاء الانقسام الحاد في المجتمع وذلك بإقامة دولة قانون تصون الحريات وتحقيق العدالة الانتقالية ، مطالبا بالاتفاق علي عدم التكفير باسم الدين أو تخوين باسم الوطنية. واشار إلي ان النظام الاقتصادي الناجح يجمع بين مزايا الاشتراكية والرأسمالية ، وأن المستثمرين عليهم الالتزام بالضرائب التصاعدية مقابل حمايتهم من رشاوي الفساد التي تدفع من "تحت الترابيزة" ، والبيروقراطية.