أكدت الدكتورة سهير طلب أستاذ الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، أن دراسة الأزهر عدم الاعتراف العلمي بما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي جاءت صائبة. وأضافت طلب في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أنه يجب على الأزهر اتخاذ قرار بعدم الاعتراف بهذ الاتحاد الذي يصدر الفتاوى التى تبيح الأعمال الإرهابية للإخوان، مشيرة إلى أن القرضاوي يخدم جماعة معينة وهو معادٍ لثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظامه. وأوضحت أن هذا القرر وإن كان جاء متأخراً إلا أنه صائب، مشيرة إلى أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي يؤخذ منها الفتاوى الصحيحة وهذا المعروف منذ أعوام كثيرة ماضية، وأما الفتاوى التي أتي بها القرضاوي تعتبر هدمًا لاستقرار البلد وتسلك مسلكًا مضادًا للدين والأزهر، ونحن في أمس الحاجة الآن إلى الاستقرار والأمن والأمان وحماية البلد وجيشها وحدودها. يذكر أن الأزهر الشريف، يدرس اتخاذ قرار بعدم الاعتراف العلمي بما يسمي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. يأتى هذا القرار، لاستخدام الاتحاد وتوظيفه للدين في أغراض سياسية وإصدار فتاوي هدفها إرباك المجتمع وإحداث الفتن بين أبناء الوطن.