ذكر الشاعر والمفكر أحمد عبد المعطى حجازى، أن المثقفين المصريين بغض النظر عن أسمائهم وتوجهاتهم يرمزون للثقافة الإنسانية بأكلمها، ويمثلون قيمة حضارية عظيمة فى ماضى الأمة المصرية وحاضرها ومستقبلها أيضا. ووجه "حجازي" التحية للمشير عبد الفتاح السيسي، لأنه أنقذ مصر وانحاز لإرادة الشعب المصرى، مؤكدا أنه أنقذ مصر من العودة مرة أخرى إلى عصور الظلام ، فالسيسى هو ثمرة نضال المصريين. وأشار "حجازي" خلال لقاء السيسي مع الأدباء والمثقفين، إلى أنه على الرغم من أن المستقبل صعب والتحديات هائلة، إلا أن مصر ستتقدم رغم أن المطلوب كثير، ووجه حديثه للمشير السيسي قائلا: " نعاهد الرجل الذي خاطر بروحه لن نتركه وحده، وأن نقدم متفانين غير ناظرين لأنفسنا ولمصالحنا الشخصية، أن نناضل دائما من أجل حرية التعبير وحرية الاعتقاد، وأن نظل دائما أمناء على الفكر والثقافة، رغم أن كل شيء يؤكد أن التركة ثقيلة والمطلوب كثير". فرد عليه المشير عبد الفتاح السيسي قائلا: "ضموني معكم فى هذا العهد". وتابع السيسي أنه مدرك للقلق على مستقبل الحريات، والديمقراطية لدى المفكرين والأدباء خلال الفترة المقبلة، ومستقبل الحريات والديمقراطية سيكون مصانا بنصوص الدستور والقانون، الذى اتفق عليه المواطنون، مضيفا "كان من الممكن جدا أن يكون بيان 3 يوليو 2013 يعلن تولى المشير عبد الفتاح السيسى قيادة مجلس رئاسى، يتولى مقاليد الحكم فى الدولة، ويسيطر على كل شئ، إلا أن هناك قيم ومبادئ راسخة بين القوات المسلحة والشعب المصرى العظيم، تمنع من القيام بتلك التصرفات، وارتضت أن يتم تسليم الدولة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وترك الخيار بعد ذلك إلى الشعب فى انتخابات ديمقراطية نزيهة". وأضاف المرشح الرئاسي قائلا: "الكلام عندي بيعدي على فلاتر، فلتر الصدق، وفلتر الأمانة، وفلتر الحق"، وده السبب في التأخر في الرد أو الكلام في بعض الأحيان".