عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي قريبة.. وأطالب بحظر النشر في أزمة سد النهضة جماعة "بوكو حرام" النيجيرية تعكس وجها غير حقيقي للإسلام .. ووثيقة "بروكسل" لا قيمة لها ثلاث مجموعات إخوانية فى ألمانيا تتحالف ضد الإسلام ومصر قال أحمد المسلمانى، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام، إن عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقى باتت قريبة وزيارات رئيس الوزراء لأفريقيا هدفها تصحيح صورة ما يحدث فى مصر كما أنه لم يتطرق فى زيارته لغينيا الاستوائية والوفد المرافق له لأزمة سد النهضة. وأضاف "المسلمانى"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة "الحياة" أنه للأسف الشديد بعض وسائل الإعلام والصحف المصرية تتناول أزمة سد النهضة بشكل سطحى وهذا لا يساعد على حل الأزمة بل يزيدها تعقيدًا كما أن التليفزيون الإثيوبى يتعمد إذاعة مقاطع من اجتماع مرسى الشهير فيما يخص سد النهضة. وأشار "المسلمانى" إلى أن الأمر لو كان بيده لفرض حظر نشر فى قضية أزمة سد النهضة والبعض يتحدث عن الأزمة كأنها مباراة بين الأهلى والزمالك فالبعض يتعامل ببدائية مع هذا الموضوع خاصة أن إثيوبيا تذيع حوار مرسى الخاص بسد النهضة مترجم بلغات عدة وترسله لكافة دول العالم. وقال إن جماعة بوكو حرام النيجيرية تعكس وجها غير حقيقى للإسلام وإن المشهد الذى تروجه هذه الجماعة لا يجوز ان يقبله اى مسلم عاقل وما حدث فى نيجيريا من قبل هذه الجماعة يعد تشويها غير مقبول للإسلام . وأضاف المسلمانى أن وثيقة المبادئ العشرة التى اطلقوا عليها "وثيقة بروكسل" أشبه بموضوع تعبير "ركيك " مشيرا الى أن الرئيس السابق والإخوان أثناء فترة حكمهم كانوا يتعمدون السيطرة على مفاصل الدولة. وأشار إلى أن اسم بروكسل هو ما اعطى هذه الوثيقة أهمية ولكن الحقيقة ان ما بداخلها لا يحتوى على شىء له قيمة والهدف منها مغازلة الاتحاد الاوروبى فقط. مضيفا أن الجيش هدفه حماية الوطن وما جاء بالوثيقة عن المطالبة بعودة الجيش لثكناته تضليل ولا معنى له . وأوضح المسلمانى إن هناك ثلاث مجموعات إخوانية فى ألمانيا تتحالف ضد صورة الإسلام ومصر مشيرا إلى ان نائبة الرئيس السورى بشار الأسد هى شقيقة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين فى سوريا وزعيم الإخوان السوريين فى ألمانيا. واضاف أن إبراهيم الزيات الذى يطلق عليه وزير مالية التنظيم الدولى للإخوان فى اوروبا وهو من أقوى شخصيات الإخوان ومتزوج من نجلة شقيق أربيكان القيادى بحزب العدالة والتنمية التركى ورئيس وزراء تركيا الأسبق. واضاف المسلمانى ان تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر تعامل مع رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان على انه زعيم الاسلام فى المنطقة وأثناء حكم مرسى كان أردوغان حريصا على إظهار نفسه بأنه زعيم العالم الاسلامى وأنقرة عاصمته ومصر مجرد ولاية تابعة له.