تحدث الكاتب محمد الباز فى قناة "صدى البلد" عن حياة الشيخة موزة وعن بعض التفاصيل الصغيرة عن علاقتها بسوزان مبارك باعتبارهما زوجتين لرئيسي "مصر" و"قطر". وقال إن هناك ملكات مثل الشيخة موزة وسوزان مبارك ترى بما لديها من طموح وشهوة جامحة للسلطة أنها لايجوز أن تكون السيدة الأولى فى بلدها فقط، وإنما في الوطن العربي كله بأن تكون سيدة العرب الأولى. وقال عن نشاة "موزة" إنها في الأساس ابنة معارض قطري ناصر المسند وهو كان مناوئًا للشيخ خليفة والد حمد وأنها خرجت من قطر وعمرها لا يتجاوز 6 سنوات لتقضي تغريبة بين مصر والكويت، حيث إنها كانت تدرس فى مصر لبعض الوقت. وعن تفاصيل زواج "موزة"، قال انه كعادة الحكام في بعض الدول، كان للشيخ "خليفة" رغبة في عقد صلح مع "حمد" و زوجها ل"حمد" ليحدث نوعًا من التراضي العائلي، وتنتهى الأزمات ببداية علاقة النسب بينهم، فكان زواجهما من أجل المصلحة ولذلك أصرت "موزة" على أن تخلق لنفسها كيانًا داخل دولة "قطر" عامة وداخل بيتها خاصة، فعملت على ازاحة إخوة زوجها وابنائه من زوجته الأخرى لتصبح ولاية العهد لابنها هى. واضاف أن علاقة "موزة" و"سوزان" كانت تتسم بالشد والجذب بينهما والذي - في تقديرات كثيرة - أثر على العلاقات بين البلدين وفي خلق أزمة سياسية بين مصر وقطر. وأسند ذلك الى بعض المواقف التى حدثت بينهما، أولها كان عندما تسببت موزة فى وقف تعامل سوزان مبارك مع بيوت الازياء الفرنسية عن طريق دفع مبالغ طائلها لها لتحويل تعاملاتهم معها وليس مع سوزان. وموقف آخر وقتما تقابلتا في زيارة مبارك لقطر قبل الثورة بشهور، ولم تذهب سوزان تجنبا لمقابلة "موزة"، فضلا عن تجاهل بعضهما البعض فى كثير من المؤتمرات التى تقابلتا بها.