حذر د. مصطفى أورخان، المدير السابق لهيئة المصل واللقاح والمركز الإقليمي للإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية، من لمس مكونات المبة الموفرة عند تحطمها و أكد على ضرورة أن يرتدي الإنسان قفازات أثناء التخلص من بقايا كسرها لما يمكن أن تسببه هذه اللمبة من "تسمم". وقال إن التعرض إلى ضوء مصباح اللمبة الموفرة في حد ذاته ليس له أضرار، وانتشارها في العالم يعني أنها آمنة، إلا أن هذا لا ينفي الخطورة التي قد يتعرض لها الإنسان عند تحطم هذه اللمبة. وأوضح "أورخان" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن خطورة اللمبة الموفرة تكمن في عنصر الزئبق بداخلها، لافتاً إلى أنه عنصر سام ولو تم لمسه عن طريق الفم يصاب الشخص بالتسمم. وأشار المدير السابق لهيئة المصل واللقاح إلى وجود تشابه بين اللمبة الموفرة ومقياس الحرارة "الترموميتر" في عنصر الزئبق الموجود داخل كل منهما، فإذا انكسر جهاز الترمومتر أواللمبة الموفرة وتناثرت منه بودرة الزئبق، فلمسها يؤدي إلى التسمم فورا. يشار إلى أن جامعة ستوني بروك الأمريكية أعدت دراسة حول تأثير نور المصابيح الموفرة للطاقة على الجلد، ورجحت مؤشرات إحدى الدراسات البحثية بجامعة كاليفورنيا وجود علاقة بين التلوث بالزئبق الموجود باللمبة الموفرة والإصابة بمرض التوحد.