أكد الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء السابق، أنه لم يسمع أو يقرأ عن تقارير علمية تشير إلى وجود خطر على جلد الإنسان إثر تعرضه لأشعة اللمبة الموفرة، موضحاً انه لو وجدت هذه الأبحاث لانتشرت على الفور. وأوضح "السيد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن اللمبة الموفرة موجودة منذ زمن ولم نسمع عن أضرار لها، لافتاً الى أنه لو وجد هذا الضرر لما انتشرت في العالم كله. وأشار نقيب الأطباء السابق الى أن ما يثار حول أضرار اللمبة الموفرة هو على سبيل الإشعاعات السلبية خاصة أنها تساهم في تقليل عبء الطاقة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. يشار الى أن جامعة ستوني بروك الأمريكية أعدت دراسة حول تأثير نور المصابيح الموفرة للطاقة على الجلد، ورجحت مؤشرات إحدى الدراسات البحثية بجامعة كاليفورنيا وجود علاقة بين التلوث بالزئبق الموجود باللمبة الموفرة والإصابة بمرض التوحد.