أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن مخاوفها من وقوع أزمة إنسانية جديدة لاسيما في مالي والنيجر، اللتان تواجهان مشاكل موجة الجفاف وعدد كبير من اللاجئين والنازحين جراء المعارك في شمال مالي. وذكر راديو "فرنسا الدولي" الأربعاء أن اللجنة الدولية أطلقت دعوة لجمع 10 ملايين يورو من أجل منع حدوث أزمة انسانية كبرى في كلا البلدين. واضاف الراديو أن اللجنة تخشى الازمة الانسانية الناجمة عن الجفاف التي بدأت في الأشهر القليلة الماضية ونقص الغذاء الناجم عنها. وفي سياق متصل، يعد السبب الثاني لنزوح المدنيين هو المعارك المندلعة في شمال مالي بين الجيش ومتمردي الطوارق والتي تسببت في فرار نحو 130 ألف شخص إلى حدود البلاد. ومن جانبها، أعلنت منظمة الأممالمتحدة أن 850ر28 مدني من مالي والنيجر المقيمين في مالي لجأوا إلى المنطقة الحدودية من جانب النيجر، مشيرة إلى أن هؤلاء فروا من معارك شمال مالي. وأكدت اللجنة الدولية أنه سيتم توزيع المواد الغذائية في الأسبوع المقبل في منطقة "ميناكا" الواقعة في شمال شرق مالي. وبسبب النقص في جميع أنحاء شمال مالي، تلتزم اللجنة الدولية بجلب المواد الغذائية من الخارج لا سيما من كوت ديفوار.